تضمنت الإجراءات الجديدة التي استحدث اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات طباعة بطاقة الناخب بمواصفات فنية دقيقة وامنة وتقليص عدد الناخبين في المكتب الواحد الي 500 ناخب لمزيد من انسيابية الاقتراع وضبط مسارها العام
وجاء الإعلان عن هذه الإجراءات خلال نقطة صحفية مساء أمس نظمتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بمقرها في العاصمة نواكشوط لاطلاع الرأي العام علي مستوي التحضير لهذه الاستحقاقات التي ستنطلق الحملة الممهدة لها بعد يومين من الان
وشهدت النقطة الصحفية كذالك دعوة رئيس اللجنة السيد محمد فال ولد بلال الأحزاب السياسية إلى الابتعاد عن الشد والجذب، كما حث وسائل الإعلام على المشاركة الفاعلة في إنجاح العملية الانتخابية من خلال نشر المعلومة الصحيحة والتدقيق في مصادر الخبر، مبرزا أن اللجنة على نفس المسافة من جميع الأحزاب السياسية.
كما بين الرئيس أن اللجنة منفتحة على جميع الأحزاب السياسية المشارِكة في الاستحقاقات القادمة، وأنها على مسافة واحدة من الجميع .
وأشار ولد بلال في معرض حديثه للصحفيين أن هذه الانتخاب تتميز كذلك بعدد اللوائح غير المسبوق ومشاركة 98 حزبا سياسيا قدموا 143 لائحة للانتخابات البلدية، و67 لائحة جهوية و109 لائحة مقاطعية، و96 لائحة نيابية، و87 لائحة للنساء
وكانت اللجنة قد انتهت من عملية الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي الذي تم إنجازه بالتعاون مع المكتب الوطني للإحصاء، كما أعدت لائحة انتخابية تضم مليونا و 400 ألف و663 ناخبا، تمت معالجتها ونشرها على موقع اللجنة .
وتشهد مورييتانيا انتخابات برلمانية وبلدية وجهوية تعرف مشاركة واسعة للاحزاب السياسية المعروفة وغير المعروف وجدلا محتدما حول اليات تنظيم هذه الاستحقاقات
