علمت مراسلون من مصادر مطلعة أن خلية برئاسة الجمهورية يشارك فيها سياسيون من خارج السلطة التنفيذية قد أعدت خطة سياسية لتفادي الهزيمة في دوائر النسبية التي يصل عدد مناصبها إلى 85 نائبا و تعتمد على ثلاثة محاور :
هي
1ـ استيعاب المغاضبين على نحو ما حصل في 2013
2ـ احياء ثلاثة أحزاب تستخدم لهذا الغرض حتى و لو اقتضى الأمر منافسة الحزب الحاكم
3 ـ التركيز على دوائر النسبية و اللوائح الوطنية حيث سيدفع بمرشحين أقوياء من خلال هذه الأحزاب حتى يحصل الموالون للنظام على عدد من النواب يمكنه من حصد أغلبية في البرلمان "
و يصل عدد النواب في اللوائح التي تخضع للنسبية إلى 85 نائب تضم ثلاثة طويلة هي اللائحة الوطنية و اللائحة الوطنية للنساء و لائحة نواكشوط كما تضم عديد الدوائر في مقاطعات مختلفة من البلاد
و يخاف النظام أن لا بيحصل الحزب الحاكم إلا على ثلث هذه المناصب مما يفقده الأغلبية المريحة في البرلمانن
و حسب معلومات مراسلون فإن مرشحي هذه الأحزاب في دوائر النسبية يصلها من الخلية المذكورة التي تضم أهم الشخصيات السياسية و التنفيذية في النظام و يشرف عليها رئيس الجمهورية شخصيا ، بينما يسمح لها بترشيح مرشيحها في الدوائر الأخرى