خاص بالمشتركين : عجل اقتراح الفريق حننا ولد سيدي القائد العام المساعد لقيادة أركان الجيوش الأخير المتعلق بقيادته لقوة الساحل ، عجل بالسؤال عن خليفته في الوظيفة الهامة و المحورية
و كان " حننا " ينتظر التقاعد خلال شهر أكتوبر القادم حيث ربما جاء التعيين الجديد ليمدد في خدمته و ربما يمنحه رتبة أعلى و يربطه بمراكز التأثير في المنطقة ، لكنه أيضا يفتح الإحتمالات حول خليفته في مركز مساعد قائد أركان الجيوش الذي ينتظر أن يخلف الفريق الغزواني المشرف على التقاعد أو الترشح للرئاسيات إن لم يطرأ طارئ ، و هو مركز هو الأهم حتى الآن بعد القيادة العامة للأركان و يترتب عليها الكثير بحسب المراقبين
و حس بعض المصادر فإن الأرجح أن يعين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أحد رجلي ثقته : الجنرال " محمد الشيخ ولد محمد الأمين " الملقب البرور قائد أركان الجيوش البرية ، أو الجنرال " المختار ولد بله " قائد تجمع أمن الطرق
و الأرجح أن من يخلف الفريق حننا هو من يخلف غزواني على قيادة أركان الجيوش إذا تم تقاعده تحضيرا للترشح ، مع العلم أنه يمكن الإبقاء عليه قائدا للأركان دون ترقيته حيث ينص قانون عسكري على أن تقاعد قادة الأركان لا يتم إلا بعد إقالتهم من المنصب حتى و لو تجاوزوا سن التقاعد و هو ما استفاد منه قائد أركان الدرك إنجاكه جينك السابق