باباه ولد عابدين- نواذيبو - مراسلون
أعلن نائب نواذيبو القاسم ولد بلال مساء اليوم ترشحه لمنصبي نائب نواذيبو و عمدتها .
و قال ولد بلال أن المدينة الإقتصادية " سقطت ضحية لأشخاص لا يهمهم سوى النهب و الإختلاس و لا يأبهون بمصالح سكان المدينة التي يعيش بفضل ثرواتها الكثير من الأسر في مدن موريتانية أخرى " .
و أضاف النائب أنه يتحدث باسم السكان الذين " طلبوا منه التريث قبل إعلان ترشحه لعل الحزب الحاكم , يقبل بتقديمه على رأس مرشحيه في العاصمة الإقتصادية , و بعد إنتظار طويل تخللته عدة مفاوضات مع أكثر من 20 حزبا سياسيا , و بعدما أفرج حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن أسماء مرشحيه , قررت الترشح باسم " حزب الكرامه " يقول النائب .
و انتقد القاسم مواقف قادة الاتحاد من أجل الجمهورية بالمدينة واصفا إياهم يالمتاجرين بالنفوذ عبر الادعاء بأن رئيس الجمهورية يقف خلفهم وحدهم دون باقي باقي الأحزاب التي تدعم برنامجه (الرئيس)’ و قال أن هذا يدل على عدم قدرتهم على المنافسة الشريفة , و أن الحزب الحاكم لو كان يريد بلدية نواذيبو لاعتمده مرشحا عنه يضيف النائب خلال مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم (الجمعة) بدار الشباب بمدينة نواذيبو .
و حول البلدية و مواقفه منها قال ول بلال أن " أعداء المدينة " سلموها لمن لا يستحقها و وصف العمدة (محمد ولد معطى الله) بالفساد و سوء التسيير قائلا أنه و مجموعة المستشارين التي يتزعمها لاحظوا سريعا عمليات فساد و نهب بالبلدية و أنهم كتبوا إلى الجهات المختصة و بعد تفتيش مالي تم سجن العمدة بعد ما تبين أن هناك عمليات تحايل مالية .
و استرسل المرشح متهما البلدية بالضعف أمام " سلطة المنطقة الحرة " قائلا أن سيطرة الأخيرة على الكثير من مهام البلدية قد حصل بفعل اتفاق ثنائي موقع بين الهيئتين , و أن الاتفاقات غير أبدية !
و عن خسارته خلال البلديات الأخيرة , قال البرلماني أن منافسيه مارسوا ( و لا يزالون يقول) الدعاية العنصرية عبر تخويف بعض المكونات الإجتماعية و ترهيبها تارة و ترغيبها كي تصوت على أساس فئوي و عنصري لمنافسه (العمدة السابق) .
و أوضح النائب أنه رغم انتقاده للتحزب فقد تقدم باسم " حزب الكرامة " و ذلك بسبب القانون الذي يحظر الترشح للإنتخابات من خارج الأخزاب السياسية , و قال أن ذلك لا يعني له الشيئ الكثير و أنه لا يطلب حتى من أنصاره الانتساب لهذا الحزب .
هذا و سيخوض القاسم ولد بلال مغامرات الاستحقاقات النيابية و البلدية المقبلة .