خاص بالمشتركين : قالت مصادر مطلعة لمراسلون إن موضوع " العلمانية " الذي أثير خلال الأسابيع الماضية قد أحدث خلافا بين قيادات حزب اتحاد قوى التقدم
و بدأ موضوع العلمانية بعدما قال رئيس الحزب محمد ولد مولود في مقابلة على الواتساب" أن العلمانية ليست هي ما يحتاجه الشعب الموريتاني" معتبرا أن إدخالها إلى موريتانيا إثارة للفتنة، مؤكدا أنها تشكل استفزازا لمشاعر المواطنين"
و قد أثار الموضوع عددا من الشباب حيث حرروا بيانا طالبوا في الرئيس ولد مولد بالاعتذار
و هو ما أحدث خلافات في قيادات الحزب و انقسم مكتبه التنفيذي إلى قسمين أحدهما يقوده الرئيس محمد ولد مولود و نائبيه لو غرمو و محمد ولد اخليل و محمدو الناجي ـ الموجود خارج الوطن ـ ، بينما يقود الجناح الثاني المصطفى ولد بدر الدين و تساعده خادجة مالك جالو و محمد ولد سيد أحمد و ولد حباب
و قد اجتمع المكتب التنفيذي ليقرر معاقبة موقعي البيان حيث عارض القرار ولد بدر الدين و مجموعته
و تقول بعض المصادر أن حلف ولد بدر الدين أصبح ينظر إلى الرئيس محمد ولد مولود كمتخل عن المبادئ اليسارية التي تأسست عليها حركة الكادحين و التيارات التي عقبت ذلك و حتى حزب اتحاد قوى التقدم ،
و كان الحزب قد تجاوز الخلافات التي ظهرت سنة 2013 بخصوص خيار المشاركة أو المقاطعة ، بينما يتعلق الخلاف الحالي بالمراجعات الفكرية التي طرأت على فكر الحزب و التي يرفضها فريق وازن فيه