أثارت تسمية برنامج تلفزيوني للكاميرا الخفية يبث على " الموريتانية و يأخذ اسم " الناس بيظان " ، أثارت تسميته جدلا على صفحات لفيسبوك بين متهم لهذه التسمية أنها تحمل شحنة عنصرية و بين طائفة أخرى لا ترى في الأمر ضررا معتبيرة إياها عبارة من الموروث الشعبي لا شحنة فيها ، و قد جمعنا لكم في " مراسلون " نماذج من التدوينات التي كتبت في الموضوع هذه هي :
عن برنامج (الناس بيظان)
تسمية برنامج تلفزيوني على قناة عمومية في بلد متعدد الأعراق باسم مكون من مكوناته مثل برنامج: (الناس بيظان) غباء اجتماعي واستفزاز لا يليق بالدولة، ونفس الشيء - بالنسبة لي- لو كان اسمه: الناس اكور أو احراطين أو غير ذلك.
يلزم التفريق في تداول السرديات السيسوثقافية من أمثال وقصص وغيرها بين الاستخدام الرسمي (الدولة ومن وما يمثلها) وبين الاستخدام الشعبي ذي الطابع الثقافي الاجتماعي.
الدولة (مسؤولون ومؤسسات) كيان سياسي بالدرجة الأولى، وما تقوله أو تفعله يمس الجميع لأنها - نظريا- تمثل الجميع، فعليها أن تكون حذرة وحساسة تجاه ما يصدر عنها، لأن كل تصرفاتها تتم قراءتها أولا وأخيرا باعتبارها سياسة رسمية لا ثقافة ولا مقالب مزح، هذا أمر لا جدال فيه.
وكما أنه لا يقبل أن تصدر الدولة بلاغا بزيادة الرواتب مثلا، ثم تقول من الغد إنها كانت "تتبيظن" مع الشعب، فإنه لا يقبل أن يقبل أن تطلق تلفزيونها العمومي اسما مثل "الناس بيظان"، ونقنع أنفسنا أن هذا مجرد "تبيظين".
أما المجتمعات فهي كيانات ثقافية، ولاستخدامها للسرديات الثقافية اعتبار آخر، لعلي أقول رأيي فيه لاحقا.
#رمضان_مبارك
ــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله
كنت نبهت سابقا ضمن مداخلات علمية متعددة أنه إذا لم نفتح نقاشا نخبويا رسميا حول " الثقافة الموريتانية " تشارك فيه كافة الأعراق والشرائح المكونة لمجتمعنا، فإنه سيأتي ذلك اليوم الذي ينتهي فيه الحديث عن الاستعباد كممارسة، ليظهر الجدل الحاد حول الاستعباد كثقافة.
اليوم يتم الاحتجاج على مثل شعبي كان المجتمع يستخدمه بطريقة عفوية دون أن يثير أي حساسية .
(الناس بيظان والديگة ماه خالگه)، هذا مثل حساني له قصة عادية جدا، ولا علاقة له بصراع الشرائح.
ضف إلى ذلك أنه لا ينتمي لعصر تشطير البيظان إلى فسطاطين.
الاحتجاج على استخدام هذا المثل سيفتح الباب أمام اشكالات ثقافية كثيرة ..
فالأمثلة المرتبطة بالثقافة الضيقة لشريحة ما كثيرة ومتعددة..
وهي خاضعة لمدلولات لا دخل فيه للبعد العنصري أو الطبقي، فأحيانا تدل على الفضل والاحسان والجمال، وليست بالضرورة نتاج خلفية اثنية متعالية..
ف( احزام الكورية) مثلا يرمز لظاهرة مناخية خريفية قمة في الروعة..
ولو عدنا الى الشرائح الأخرى سنجد في ثقافتها أمثلة كثيرة عن البيظان ولحراطين وغيرهم.
أما لو اتجهنا الى الفن والشعر فماذا نحن فاعلون بآلاف النتاجات الفنية والشعرية التي تستحضر أسماء الشرائح، تمجيدا أحيانا وهجاء أحايين أخرى.
ماذا نحن فاعلون باستحضار تيمة الاختلاف الشرائحي في شعر العزل؟
إننا اليوم أمام نقاش ثقافي بحت .. وهو نقاش حميد لو تمكنت النخبة من فتحه وإدارته بعيدا عن الضغوطات الذاتيةوالاديولوجية وما تعنيه من احكام مسبقة.
بحاجة إليه لندرك أن الثقافة صمام أمان، وليس فتيلة نار..
والسؤال الأهم :
كيف نتعامل مع تراث ثقافي كبير لمختلف الاثنيات، لم يكن ليجد يوما غضاضة في ذكر الشرائح .. وهو تراث مخلد في الشعر والغناء والرقص ..
إن التعامل مع قضايا العبودية كممارسة فعلية، ليس بالضرورة هو التعامل مع الشرائحية كنتاج ثقافي أو فكري أو إبداعي.
#نعم_لتجديدجواز_باباه
#امنحواالشيخ_ينجه_جوازه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد ولد الوديعة
تسمية برنامج تلفزيوني يبث على قناة عمومية ممولة من أموال شعب متعدد المكونات والألوان باسم مكون واحد (الناس بيظان )قلة أدب وانحطاط ذوق وسوء تقدير.
فالناس هنا حراطين وبيظان وفلان وسوننكي وولف وتقديم أي قيمة من قيمهم( اتبيظين،أواتحرطين،أو استكوير..) بطريقة استعلائية أو قدحية أمر غير لائق لابمنطق الشرع ولا بمنطق القانون.
تدوينة أخرى له
أهيييه ...الناس كالناس والتخزية ماه خالكة
" الناس بيظان" مثل يعبر عن حمولة تحتكر حسن الخلق وزين الصنعة للبيظان وتوصف وحدين أخرين ابشيات أخرى مافيه داع للتذكير بيها، في حين أن هذه القيم وغيرها من القيم الفاضلة موجودة في البيظان والحراطين والفلان والصوننكي والولف
ذاك هو وجه الاعتراض على المثل وعلى اختياره عنوانا لبرنامج تلفزيوني على قناة يفترض أنها عمومية وممولة من مال الشعب فليس لائقا أن تواجههم بمثل يقول لهم إن عليهم في حال رغبوا في التحلي بقيم التسامح والصفح أن يكونوا بيظانا
#الناس_كالناس..
#خلوها_تفلس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يحمل العنوان "الناس بيظان" شحنة تمييزية و لا رؤية فضل لشريحة دون أخرى .. إنكم أيها السادة تستحثون مكونات هذا المجتمع على مواجهة و مفاصلة لاًمبرر و لا مسوغ لها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو بكر ولد المامي
"الناس بيظان والديكة ماه خالكة" تسمية وقحة لبرنامج تلفزيوني يبث على القناة الرسمية يشبه تماما ترنم أحدهم عبر شاشتها" كالو لعبيد يامس في الحارة" ويشبه كذلك بعض تفاهات برنامج اجماعة سيء الصيت!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصراحة لا يعجبني اتشمشيم في الثقافة و المبالغة في تحميلها ما لا تتحمل. الحملة ضد تسمية برنامج ترفيهي فيها الكثير من المزايده و المبالغة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتبيظين :
أثار برنامج يقدمه التلفزيون الموريتاني بعنوان "الناس بيظان" حفيظة بعض الإخوة "لحراطين" قائلين بأنه يحمل شحنة عنصرية ، والحقيقة أن كلمة "اتبيظين" كلمة ليست لها مدلولا عنصريا في اللهجة الحسانية وتوحي بمرح وانبساط وسعة أفق ،،، وهي كبعض الكلمات الاخرى في اللهجة الحسانية التي تحمل معنى غير المعنى الظاهر لها ، ك "الديمين" و" اتبزكي" و "استكوير" وغيرها من المصطلحات التي أثرت اللهجة الحسانية تلك اللهجة التي تعود تسميتها بدورها لمكون من مكونات المجتمع الموريتاني دون ان تثير احتجاجا أو حساسية لدى أي طرف من أطراف المجتمع الأخرى ذات الأصل غير الحساني
فهل سنشهد في هذا الزمن ميلاد مصطلح جديد يسمى "اتحرطين" مقابل "اتبيظين" ما دام الأخير سيختفي من الوجود وينزوي في ظل التشنج و اتهامه بالفئوية وحتى العنصرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شي من الناس يحتج اعل استخدام مثل "الناس بيظان" ، يغيير اعدّل مسيرة "ميثاق لحراطين" ويا ويل وسواد ليل اللي اتخلّف عنها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قررت أن لا أشارك فى موضوع له صلة بالشرائحية،لعلي أكفر عن بعض تهجمي على من يتسمون بالعنصرية، أدركت متأخرة أن الحل ليس فى التنابز،وإنما بإشاعة الكلمة الطيبة،وترسيخ قبول الآخر،مهما كان لونه جنسه شريحته،طبيعته،ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا،يجمعنا الوطن الدين،التقارب الثقافي والاجتماعي المكتسب عبر السنين،والأهم من كل ذلك المصير المشترك!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجدل المثار حول برنامج "الموريتانية" قد يزيد من الاحتقان الافتراضي و التنابز اللفظي الفيسبوكي ،و لن يحقق حلم أي مواطن بدولة تضمن العدالة و المساواة، و التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع..
الحقيقة هي أن أي برنامج فضائي يجب مراجعته و تنقيحه و غربلته حتى لا يثير أي حساسية أو نقد،لكن في المقابل فإن كل هذا اللغط وردود الافعال المتشنجة في بعض الأحيان قد يعطي زخما لموضوع الفئوية و الشرائحية و الطبقية - قد يستغله البعض- في إذكاء الفتن و الصراعات...
لن تخرجوا بنتيجة إيجابية لهذا الجدل،لأن كل طرف ينظر إلى وجهة نظره بالايجاب و إلى وجهة النظر المخالفة بالسلبية...
"ان بعد لعادو يسمعولي اعدلوه الناس كامل احراطين و الديكة ماهي خالكة" في اطار ما يسمى بالعناوين الخاوية"
أحمدن أعليوا
ـــنبقي حد يعطيني تعريف محدد
من هو الحرطاني ؟
في المقابل
من هو البيظاني ؟
اباش انتوموا انفاصلوهم لا ايتمو يتخلطوا اعلين ،
شرفت ولاته ينتظروا تعريف ينصفهم ، كذلك شريحه مانعه من ايباركله تتمنى الإعتراف بحقوقها وترجوا أن تراعى خصوصيتها في ذلك التعريف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على الموريتانية برنامج اسمه " الناس بيظان والديكة ماه خالكه"
ورغم تفاهة العنوان، والمضمون.
تصوروا لو أنني كصحفي -لا قدر الله- قدمت لنفس القناة برنامجا اسمه " الناس اكور ولا حراطين ولا معلمين .. والديكه ما خالكه"
تصوروا كيف ستكون ردة الفعل ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصحفي عزيز ولد الصوفي
يختارون اسم "ميثاق لحراطين"، كعنوان للنضال من اجل قضية عادلة ويطلقون على احدى جمعياتهم اسم "نجدة العبيد" ثم يستنكرون على صحفي تسمية برنامج تلفزيوني ساخر بمثل شعبي شهير "الناس بيظان والديگة ماه خالگة"..
إنه الكيل بمكيالين المسموع بيه.