استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم العاشر من مايو الماضي ـ تاريخ تأسيس جبهة لبوليساريو ـ ممثل الصحراويين في بعثة الأمم المتحدة بالصحراء السيد خداد محمد
و هو ما فهم أنه رسالة موجهة إلى المملكة المغربية حيث كان بالامكان أن يتم استقبال الضيف الصحراوي في وقت آخر
و هذه هي ثاني مرة يقوم بها الرئيس ولد عبد العزيز باستقبال مسؤولين صحراويين في أيام تحمل رمزية لهم ، حيث كان قد استقبل في 27 فبراير ـ تاريخ إعلان الجمهورية الصحراوية ـ ، استقبل السفير الصحراوي بالجزائر عبد الفادر الطالب عمر
و لم تتحسن العلاقات الموريتانية المغربية ـ حتى بعد تعيين سفرين في البلدين ـ حيث ما زالت الأزمة تدار من جهة بالرسائل المشفرة من نواكشوط ، و التضييق على الموريتانيين العابرين للمغرب من الرباط و الضغط على السينغال لتوتير علاقاتها مع نواكشوط من الجهة الأخرى..