
ثمن عمدة عين أهل الطايع خاله ولد إعل سالم ـ الذي يرأس منظمة تسعى لتوطيد العلاقات بين إثنيات المجتمع ـ ، ثمن رفض رئيس ميثاق لحراطين الأستاذ العيد ولد محمدن للدعوات الرامية إلى تفرقة المجتمع خاصة قول رئيس الميثاق " أن على الحراطين عدم الإنصات لمن ينصحهم بضرورة مقاطعة إخوتهم البيضان أو معاداتهم , (كما يدعوا البعض) , فهم إخوتكم لكن يجب عليهم يقول رئيس الميثاق : مساعدتكم " للخروج من وضعية التهميش و الغبن التي تعانون منها... و يجب على المواطنين استحضار المبادئ الإسلامية خاصة التكافل الإجتماعي و التضامن."
و اعتبر خاله ولد اعل سالم هذا القول ينم عن وعي كبير و استحضار للمسؤولية النخبة من دعاة الإنصاف و رفع الظلم عن الشرائح و توقع " العمدة " نجاحا كبيرا لهذا الرئيس الشاب معتبرا خطابه تنويريا
و قال عمدة عين أهل الطايع أن المساواة في الحقوق و الواجبات هي غاية كل الفئات ، أم غير ذلك من مزايدة و تحميل للمسؤولية لشرائح بأكملها يعتبر ظلما يقارب الظلم الذي تعرض له المهمشون