بيان
قال تعالى
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
على وقع النجاح المنقطع النظير الذي حققه الإضراب والذي شل المنظومة الصحية على عموم التراب الوطني أمام التراجع الكبير لمداخيل المستشفيات وعلى إثر التعاطف الكبير الذي أظهره المواطنون للأطباء في المستشفيات وفي مواقع التواصل الاجتماعي، استدعى وزير الصحة اليوم ممثلي النقابيين للتفاوض مطالبا بالوقف الفوري للإضراب مقابل التعهد بالنظر في حل جملة المشاكل المطروحة في أفق زمني لم يستطع حتى تحديده. لقد كان لقاء مستفزا وخاليا من أي طرح أو لنقل انه كان الأسوء من بين اللقاءات التي جمعتنا بالوزير.
إننا نؤكد للرأي العام الوطني، ما أكدناه للوزير اليوم من أننا ماضون في سبيل تحقيق كافة مطالبنا العادلة والمشروعة ولن تجدي معنا نفعا أساليب الترغيب و الترهيب أو جولات المفاوضات الفارغة من المحتوى.
لقد شكل تعاطف المواطنين ودعمهم حافزا إضافيا لنا للمضي قدما في طريق تقديم خدمة صحية متكاملة للمواطن.
إننا إذ نؤكد على جاهزيتنا لأي مفاوضات جادة - تحت سقف الإضراب - تخرج القطاع من النفق المظلم الذي يتخبط فيه لنؤكد استمرار الإضراب المسؤول وفق اجندته المحددة وربما بوتيرة أكثر تصعيدا حتى تتحقق كافة المطالب.
اللجنة التحسيسية للإضراب 27/04/2018