نص التدوينة
تابعت ما اثاره بعض المدونين بخصوص رد على سؤال ضمن مقابلة مسجلة مع مجموعة على الواتساب حول موقف المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة من رئاسيات 2019 ، ورأيت من المناسب تقديم التوضيحات التالية :
1- التسجيل المتداول عبارة عن مقطع من رد على سؤال عن خيارات المنتدى في رئاسيات 2019 وهو مقطع مجتزأ من سياقه ولا يقدم مضمون الإجابة على السؤال بشكل تام.
2- ما تمت الإشارة إليه في المقطع ونريد بيانه في هذا التوضيح هو أن المنتدى كلف لجنة بدراسة موقفه وخياراته في رئاسيات 2019 وهي عاكفة الآن على اعداد برنامج يحدد الخطوط العريضة لرؤية المنتدى للمرحلة القادمة، والخيارات التي تضمن تحقيق تداول سلمي على السلطة يلبي تطلعات الشعب الموريتاتي في الانتقال الديمقراطي .
3- في الرد على السؤال المتعلق بالموضوع ذكرت أن الخيارات التي هي الآن في مرحلة النقاش متعددة ، ولم تعد مقتصرة على خيار الترشيخ من داخل صفوف المعارضة- رغم اولوية هذا الخيار- وانما اي مرشح يرى المنتدى أنه يحقق برنامجه ورؤيته في المرحلة القادمة، ولو سبق لصاحبه حضور في الاغلبية أو السلطة وذلك في حال انتهى تقدير مؤسسات المنتدى- التي هي وحدها صاحبة القرار- إلى أهليته لتحقيق برنامج التحول الديمقراطي، قلت إن خيار من هذاالقبيل يبقى من ضمن الخيارات المطروحة..
4- حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل" من القوى الفاعلة المؤسسة للمنتدى الوطني الديمقراطية والوحدة ومجموعة الثمانية وهو حريص على وحدة المعارضة ومنشغل بتفعيل العمل المعارض لتحقيق تطلعات الشعب الموريتاني و طموحاته.
هذا باختصار هو بيان ما التبس على البعض في المقطع المجتزأ من المقابلة المذكورة.