![](https://mourassiloun.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%20%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1%20%D9%80%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84_4.jpg?itok=hRnDMSQD)
تبدوالمقاربة التي قدمها المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة اليوم في مؤتمره الصحفي مقنعة و متماسكة :
1- ذكر أن هناك مقاربتين مختلفتين تكتيكيا - و هو أمر بسيط - إحداهما أنه لا داعي لأي تواصل مع النظام لانعدام الثقة فيه و الأخرى لا ترى بأسا في الاتصال و النقاش معه - مع ضعف الثقة فيه - لعل ذلك يكون سببا لمكاسب لصالح الديمقراطية و الخروج من الأزمة .
2 - الاتصالات السرية كانت لجس النبض و معرفة مصداقية التنازلات المفترضة من طرف السلطة و هل ترقى إلى تحسينات جدية لصالح الديمقراطية و الشفافية .
3 - عندما وصلت الأمور إلى اقتراحات مكتوبة من طرف مفاوضي السلطة أخذها مفاوضو المنتدى و عادوا برد قدم في اجتماع التأم مساء الجمعة ليلة السبت قبل إعلان فشل المفاوضات مع وفد السلطة من ثلاثة محاور :
- إطلاق سراح المعتقلين و إيقاف المتابعات للمعارضين في الداخل و الخارج .
- تشكيل لجنة الانتخابات بشكل توافقي و بمشاركة الجميع على قواعد شفافة .
- دعوة المراقبين الدوليين للإنتخابات القادمة و خصوصا مراقبي الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة .
ثم الاستمرار في التفاوض حول بقية المسائل ، و أنه بدل دراسة هذا الرد و الرد عليه أعلن الطرف الآخر الفشل و انتهاء المفاوضات !
4 - أن المنتدى سيشارك في الإنتخابات القادمة مشاركة فعالة و قوية تقوم على مقاومة الإنفراد و التزوير و انتزاع حقوق الشعب و مكاسب المعارضة .
و لم يفت على المنتدى أن يؤكد أن تلافي الوضع الحالي أفضل و أن الاستمرار في المنزع الحالي خطر على البلد و استقراره و ديمقراطيته .