
عبر الوزير الأول المختار ولد اجاي عن ارتياحه للتقدم في مجال مكافحة " السيدا " والمنحنى التنازلي في معدلات الإصابة مشيدا بالقدرات الوطنية في مجال التوعية والتحسيس التي تقوم بها الأجهزة الإدارية والمجتمع المدني و جهود الشركاء في المواكبة والتمويل.
و ألزم الوزير الأمانة التنفيذية بترجمة التوصيات المقدمة في خطة عملية يمكن تطبيقها ومتابعة تنفيذها وتقييمها .
كما أعطى التعليمات بإنشاء لجنة مختصة من أعضاء اللجنة التوجيهية، يعهد إليها بتقديم مقترحات عملية لتوجيه الموارد واستغلالها بعقلانية والتنسيق مع البرامج القائمة لضمان فعالية أكثر للإجراءات المتخذة، لمحاربة الأمراض ذات الخصائص المشتركة مع الفيروس.
وتقديم تقرير فصلي يتناول تنفيذ التوصيات إلى اللجنة الوطنية.
جاء ذلك خلال ترأس الوزير اليوم اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة " السيدا " وذلك بمبنى الوزارة الأولى، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لتعزيز الجهود في مجال الصحة العمومية ومحاربة المرض بشكل خاص.
واستمعت اللجنة إلى عرض مقدم الأمين التنفيذي لمكافحة السيدا، تناول حصيلة أنشطة سنة 2025 إضافة إلى البرنامج المزمع تنفيذه خلال سنة 2026، في إطار الجهود الهادفة إلى بلوغ أهداف الخطة الوطنية للحد من انتشار هذا المرض، وفق مقاربة شاملة تقوم على الوقاية والتكفل والتنسيق القطاعي.
كما تناول العرض مستوى تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها خلال الاجتماع الأخير والوضعية الحالية والإجراءات المعتمدة على المستوى الوطني للتصدي لانتشار الفيروس و التي مكنت من احتوائه و تراجع نسبة انتشاره.


