
فازت موريتانيا ممثلة في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يوم أمس الخميس 18 ديسمبر، بمقعد نائب رئيس الرابطة الفرانكوفونية للجان الوطنية لحقوق الإنسان (AFCNDH) وبعضوية المكتب التنفيذي للهيئة، في أعقاب انتهاء أعمال المؤتمر الدولي السابع الذي عقدته الرابطة خلال يومي 16 و17 ديسمبر الجاري بالعاصمة المغربية الرباط.
وقد حصلت بلادنا على هذا المقعد في أعقاب التصويت الذي جرى في الجمعية العامة للهيئة، التي تضم الهيئات الوطنية لحقوق الإنسان في البلدان الناطقة باللغة بالفرنسية. وقد فازت بلادنا بهذا المنصب لمأمورية جديدة لمدة خمس سنوات، فيما فازت روندا برئاسة الرابطة خلفا للكوت دي فوار الذي انتهت مأموريتها هذه السنة.
ويتكون المكتب التنفيذي للرابطة الذي تم انتخابه يوم أمس من الرئاسة التي فازت بها روندا، ومنصبي نائبي الرئيس اللذين فازت بهما موريتانيا وجزر الموريس، والأعضاء: التوغو وهايتي والبنين، إضافة إلى البلد المنظم (المغرب).
وقد مثل بلادنا في هذا المؤتمر الدولي الهام رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان د. البكاي عبد المالك.
وقد تكللت أعمال هذا المؤتمر بـ "إعلان الرباط" الذي صادقت عليه بالإجماع الجمعية العمومية للرابطة، وتعهد جميع الأعضاء بتنفيذه على أحسن وجه والعمل على ترسيخ مبادئه من أجل ترقية حقوق الإنسان في الفضاء الفرانكوفوني وفي العالم.



