#الشيخ_موسى_ول_عبد_الفتاح
ردا عل ول الددو
من الزيادات المنكرة النادرة التي لا تعرف إلا من طريق الشيخ محمد الحسن الددو قوله في موقعه,,,,
السبت 22, مارس 2014 | 21 جماد الأول 1435
الشيخ محمد الحسن بن الددو الشنقيطي
الوضوء من أكل لحم الإبل
ما الصحيح في الوضوء من أكل لحم الإبل؟
أن النبي r ثبت عنه أنه سئل عن الوضوء من لحوم الغنم قال: أنتوضأ من لحوم الغنم قال: إن شئت، قال: أفنتوضأ من لحوم البقر قال: إن شئت قال: فمن لحوم الإبل؟ قال: نعم،
قلت,,,في الباب أحاديث أصحها حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه عند مسلم وابن ماجه وابن خزيمة وغيرهم وحديث البراء بن عازب رضي الله عنه عند أبي داود والترمذي وابن خزيمة وأحمد وغيرهم
,,,,, قال مسلم في صحيحه,,,,,حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلَا تَوَضَّأْ» قَالَ أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ؟ قَالَ: «نَعَمْ فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ» قَالَ: أُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: أُصَلِّي فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ؟ قَالَ: «لَا»
وقال سليمان بن الأشعث السجستاني في سننه ,,,,حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الرَّازِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ عَنِ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ، فَقَالَ: تَوَضَّؤُوا مِنْهَا وَسُئِلَ عَنْ لُحُومِ الْغَنَمِ، فَقَالَ: لاَ تَوَضَّؤُوا مِنْهَا، وَسُئِلَ عَنِ الصَّلاَةِ فِي مَبَارِكِ الإِبِلِ، فَقَالَ: لاَ تُصَلُّوا فِي مَبَارِكِ الإِبِلِ، فَإِنَّهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ وَسُئِلَ عَنِ الصَّلاَةِ فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، فَقَالَ: صَلُّوا فِيهَا فَإِنَّهَا بَرَكَةٌ.,,
قال ابن خزيمة عقب إخرجه لخبر جابر بن سمرة,,,,لَمْ نَرَ خِلَافًا بَيْنَ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْحَدِيثِ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ صَحِيحٌ مِنْ جِهَةِ النَّقْلِ,,,
وقال عقب إخراجه لخبر البراء رضي الله عنه,,,,وَلَمْ نَرَ خِلَافًا بَيْنَ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْحَدِيثِ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ أَيْضًا صَحِيحٌ مِنْ جِهَةِ النَّقْلِ لِعَدَالَةِ نَاقِلِيهِ» ,,,,,
وأورد الإمام الترمذي في سننه قول الإمام أبي يعقوب إسحاق المروزي ,,,,صح في هذا الباب حديثان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث البراء وحديث جابر بن سمرة ,,,,
ورُوي عن أحمد نحو قول إسحاق
قلت ,,, لكأن الشيخ الددو يريد حديث جابر بن سمرة في جوابه ولكن ما ينقضي عجبي من قوله في الحديث ,,,,قال: أفنتوضأ من لحوم البقر قال: إن شئت ,,,
وهذه زيادة منكرة تفرد بها الشيخ محمد الحسن الددو ولا نعلمها تُروى في شيء من طرق الأحاديث إلا من طريقه ولا يتابعه عليها إلا من هو مثله وهي دالة على توهُّم عظيم في السنن وكذا فليكن التخليط هداه الله,,,,,
