
أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الأحد من بلدة “تويميرت إفلان” جنوب مدينة كيفه، على وضع الحجر الأساس لمشروع تزويد مدينة كيفه بالماء الصالح للشرب انطلاقا من نهر السنغال.
وسيوفر هذا المشروع، مياه الشرب لمدن كيفه، سيليبابي، ول ينج، وكنكوصه، وعشرات القرى الواقعة على امتداد خط الأنابيب الذي سيربط كوري بمدينة كيفه.
ويهدف هذا المشروع الاستراتيجي إلى ضمان النفاذ للمياه الصالحة للشرب لأكثر من 180 ألف نسمة حاليا في ولايتي لعصابه وكيديماغه مع برمجة زيادة تصاعدية في الإنتاج لتوفير احتياجات 500 ألف نسمة في حدود 2050.
ويتكون المشروع من ثلاثة محاور رئيسية من ضمنها منشآت الإنتاج والمعالجة، التي تضم مأخذ مياه من النهر مجهز بجميع التجهيزات الفنية اللازمة، ومحطة معالجة بسعة 50.000 متر مكعب يوميا، قابلة للتوسعة مستقبلا لتصل إلى 100.000 متر مكعب، ومحطة لمعالجة الرواسب الناتجة عن عملية التنقية.
ومن المحاور الأساسية للمشروع منشآت الضخ ونقل المياه التي سيتم في إطارها بناء وتجهيز ثلاث محطات ضخ رئيسية على طول المسار، ونظام تحكم مركزي عن بعد للمراقبة اللحظية للمنشآت (المضخات، الخزانات، العدادات)، وتوريد وتركيب 254 كيلومترا من أنابيب الحديد بقطر 800مم لخط النقل الرئيسي، وتوريد وتركيب 526 كيلومترا من أنابيب البولي إيثيلين عالية الكثافة.
وسيتم في إطار منشآت التخزين والتوزيع في هذا المشروع بناء خزانين أرضيين بسعة 10.000 متر مكعب لكل منهما، وإنشاء 24 خزانا علويا، وإعادة تأهيل 12 خزانا علويا قائما.
وتبلغ مدة أشغال المشروع 30 شهرا بغلاف مالي يبلغ 317 مليون دولار.
جرى الحفل بحضور معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، ومعالي وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومعالي وزيرة المياه والصرف الصحي، ووالي لعصابه، ووالي كيدي ماغه، ورئيس جهة لعصابه، ورئيس جهة كيدي ماغه، وحاكم مقاطعة كيفه، وعمدة بلديتها، والمفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السنغال، وسفير المملكة العربية السعودية، وسفير دولة الكويت، والقائم بالأعمال بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وممثلين عن المؤسسات المالية المساهمة في تمويل هذا المشروع، ومنتخبي وأطر ووجهاء ولاية لعصابه.


