إعــــــــــــــــــــــلان صحـــــــــــــــــــــــفي
تحت الرعایة السامیة لفخامة رئیس الجمھوریة السید محمد ولد عبد العزیز، تنظم "حركة شباب یقظ من اجل الصعود والوطنیة وقابلیة تشغیل الشباب" حفل عشاء حواري في فندق Ambassador یوم 12 مایو 2018.
ھذا النشاط سینظم بدعم وإشراف مباشر من طرف العقید المتقاعد السید الشیخ ولد بایھ رئیس رابطة العمد في موریتانیا، بالشراكة مع وزارة الشباب والریاضة تحت عنوان" شباب یقظ وصاعد لترسیخ قیم المواطنة وثقافة السلم".
وتتمثل الأھداف المرجوة من ھذا النشاط فیما یلي: انتشال الشباب المعرضین لمخاطر القطیعة مع المجتمع؛ المساھمة في تشجیع روح المقاولة لدى الشباب؛ مكافحة انتشار المخدرات والمؤثرات العقلیة في المؤسسات التعلیمیة؛ مكافحة التطرف العنیف ومتلازمتیھ، العنف والإرھاب؛ إنشاء فضاء للتبادل والتعلم بین المؤسسات الحكومیة و غیر الحكومیة والشباب؛ نشر قیم اللحمة والتضامن في صفوف الشباب وتعزیز الوحدة الوطنیة؛ دعوة أصحاب القرار الفعالین الاقتصادیین للاستثمار لصالح ترقیة وتنمیة الشباب؛ مكافحة الھجرة الغیر مصرح بھا؛ توعیة الرأي العام الوطني حول ایجابیات قیم المواطنة وثقافة السلم.
سیاق ومبررات الحدث :
إن التزام الحكومة الموریتانیة والإرادة السیاسیة المعلنة لصالح الشباب من خلال برامج التنمیة المختلفة الموجھة لھ قد شجعت ھذه الحركة الشبابیة على وضع مشروع تنموي استراتیجي لصالح الشباب الواعي والمؤمن بضرورة تمكین الشباب ودوره في بناء موریتانیا جدیدة وبأھمیة وجود الشباب في مختلف دوائر
القرار في التعلیم والتكوین وجمیع مراكز القیادة لترقیة ثقافة المواطنة والمساھمة على نطاق واسع وفعال في تعزیز الأمن والسلم في بلادنا. إن الھدف الأساسي لھذا المشروع ھو توطید دعائم دولة القانون وتعزیز الحكامة السیاسیة والاقتصادیة والإداریة وجعلھا في صالح القوى الحیة خاصة الشباب كما أن ھذا المشروع سیمكن من توفیر مستوى عال من الثقة المتبادلة یؤدي إلى حریة التعبیر واستقلالیة الشباب، وترسیخ الدیمقراطیة وقیم التضامن الوطني والتماسك الاجتماعي وحمایة حقوق الإنسان. وإدراكا لأھمیة الوزن الدیموغرافي للشباب، اعتمدت الحكومة الموریتانیة إستراتیجیة وطنیة للشباب والریاضة والترفیھ 2016-2020، ھدفھا الأساسي تعزیز قدرات الشباب وتشجیعھ علي الالتزام بالقیم الوطنیة وتوفیر الدعم والتعبئة الاجتماعیة المطلوبة لبناء أمة قویة ومتحدة. ولدعم الجھود المبذولة لتنفیذ ھذه الإستراتیجیة، تنوي حركة شباب یقظ من اجل الصعود والوطنیة وقابلیة تشغیل الشباب ، تنفیذ مشروع تنموي شامل یضم كافة الفاعلین من قطاعات الدولة والشركاء المالیین والفنیین، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص في مجال تنمیة الشباب للمساھمة، كل من موقعھ، في النھوض بشبابنا، كما لا یسعنا إلا أن ننوه بالدعم والمواكبة الذین نتلقاھما من الرئیس الشرفي للحركة الجنرال المتقاعد السید انجاكا جینك. ولتجسید ھذا المشروع السلمي ذي الأھمیة البالغة سیتم تنظیم حفل عشاء حواري مفتوح، مسئول وموضوعي، عالي المستوى وغني بالآراء والمقترحات الواقعیة على المدى القریب والمتوسط والبعید.
Balle Diagne
الناطق باسم الحركة