عقد وزير الزراعة والسيادة الغذائية سيد أحمد ولد أبوه اليوم اجتماعا مع الاتحادية الوطنية للزراعة برئاسة جا آداما عمر .
و تناول الاجتماع التحديات التي تواجه المزارعين، على غرار تهريب الأرز الأجنبي وما سببه من ركود في سوق الأرز المحلي وقضايا الاستصلاح وتنظيف المحاور المائية والبذور ووضع آلية فعالة للتمويل والتأمين.
وأبرز ولد أبوه العناية التي يوليها الرئيس غزواني للقطاع الزراعي كونه الرافعة الأساسية للتنمية ومصدر تحقيق السيادة الغذائية .
وأضاف الوزير أن المزارع والمستثمر هما الفاعل الأهم في العملية الإنتاجية الزراعية مشيراً أن الوزارة تعمل على تذليل الصعاب وتهيئة مناخ إستثماري يضمن المردودية والاستدامة.
و قال ولد أبوه أن الدولة عبأت أجهزتها المختصة للتصدي لظاهرة التهريب مستشهدا بنجاح فرق الجمارك مؤخراً في مصادرة كميات من الأرز الأجنبي كانت متجهة للسوق الوطنية كما جدد التزام الوزارة بمواصلة العمل لتوفير الظروف الملائمة للمزارعين بما يضمن خفض كلفة الإنتاج وزيادة تنافسية المنتجات الوطنية.
وأضاف أن الدراسة المتعلقة بالتمويل والتأمين ستشكل أحد أبرز محاور أيام الزراعة التي تعتزم الوزارة تنظيمها بالتشاور مع الفاعلين وشدد على التمسك بالتشاور المفتوح مع كافة الشركاء للنهوض بالقطاع.
