قال وزير الخارجية الموريتاني إن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية يعتبر ضرورة لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية والإبادة الجماعية في قطاع غزة.

 

وأضاف في كلمة له أمس الأربعاء في الاجتماع الوزاري لتحالف حل الدولتين، المنعقد على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، إن حل الدولتين ليس مكافأة، بل هو منطوق قرار التقسيم الذي أقرته الأمم المتحدة، قبل ما يقارب 80 سنة. 

 

وقال إن الوضع الراهن يقتضي من التحالف العمل على صيانة المكتسبات الكبيرة التي تحققت ووضع خارطة عمل تمكن من تحقيق الهدف الرئيسي الذي هو تنفيذ حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

 

واعتبر أن اعتراف أكثر من 150 دولة بالدولة الفلسطينية أمر في غاية في الأهمية، لكن قيام دولة فلسطين على أرض الواقع ما زال يواجه تحديات جمة، مطالبا بضرورة اتخاذ خطوات ملموسة وعاجلة لتحقيق هذا الهدف.

 

وشكر المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي على تنظيم هذا اللقاء، مثمنا جهود المملكة العربية السعودية وفرنسا لوضع إعلان نيويورك الذي مهد لنتائج جد إيجابية من اعترافات هامة بالدولة الفلسطينية.

 

ودعا بقية الدول للالتحاق بركب المجتمع الدولي الذي صوتت لصالح إعلان نيويورك أكثر من 140 دولة منه.