نظّم العشرات من أفراد الجالية الموريتانية في بلجيكا، يوم أمس، وقفة احتجاجية في الحي الأوروبي بالعاصمة بروكسل، دفاعًا عن سمعة موريتانيا، ورفضًا لما وصفوه بـ"الدعاية المسيئة" التي يروج لها بعض اللاجئين "الاقتصاديين"، على حد تعبيرهم.
واتهم المحتجون "جهات سياسية" ببناء خطابها على الطعن في وحدة المجتمع الموريتاني، ووصفوه بأنه "خطاب عنصري يسيء لموريتانيا، دولةً وشعبًا"، مؤكدين أن الشعب الموريتاني موحد بالدين وروابط القربى، وأن وجود مظلومين أو مغبونين – كما في كل البلدان – لا يُبرر تحويل ذلك إلى مشروع تقسيمي.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية وصور رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرين إلى أن البلاد تنعم بالأمن والاستقرار، وتحقق نموًا ملحوظًا رغم التحديات في محيط إقليمي صعب.
يُذكر أن النائب البرلماني، بيرام الداه اعبيد، وأنصاره كانوا قد نظموا وقفة احتجاجية في نفس المكان قبل أيام، اتهموا خلالها موريتانيا بممارسة الإقصاء والعنصرية، وهو ما أثار ردود فعل واسعة في أوساط الجالية الموريتانية.
وقال منظمو الوقفة إن بعض الأشخاص حاولوا التشويش على احتجاجهم، قبل أن تتدخل الشرطة البلجيكية وتُبعدهم من المكان.
باباه ولد عابدين – مراسلون