إيجاز صحفي
دعا الشيخ علي الرضى ولد محمد ناجي الصعيدي، تلامذته وجميع أفراد عائلته الصعيديين، إلى الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، مشيرا إلى أن هذه الدعوة موجهة إلى جماعته الخاصة فقط، وأن خطابه هذا ينبغي أن يكون مقبولا عند بقية الأحزاب من موالاة ومعارضة انطلاقا من حقه في إبداء رأيه في الشأن العام خصوصا أن الخطاب خطاب لجماعته الخاصة فقط.
وقال الشيخ الرضى في رسالة صوتية له فجر اليوم الجمعة 2018/04/06، إنه مواطن موريتاني ليس هناك ما يمنعه شرعا أو قانونا من الحديث في الشأن العام والدخول فيه، مردفا: "لو كنت أعلم أن الحديث في الشأن العام مشروط بالعلم أو الولاية فلن أخوض فيه لأنني لا أدعي العلم ولا الولاية "، مؤكدا أن دعمه لحزب سياسي "ضمن ما يسمى اللعبة الديمقراطية"، ليس بالضرورة عدم رضى عن حزب آخر، مضيفا أن دعوته للانتساب موجهة فقط لأحبابه وليس لأي شخص آخر.
وأوضح الشيخ علي الرضى أن البعض قد يستغرب من دخول المتصوفة للشأن العام، لكن ذلك له ما يبرره شرعا في الكتاب والسنة، مردفا أن القاعدة العلمانية هي التي تفصل الدين عن الشأن العام، مستحضرا بعض الآيات الواردة في الموضوع.
وأعرب الشيخ في كلمته التي تجاوزت 18 دقيقة، عن تأييده لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، التأييد الذي تمنحه له الشريعة المحمدية، أما التأييد الذي تمنعه الشريعة فلا يجوز ولو تعلق بالوالدين مثلا.
الشيخ في طريقه لقضاء ديونه قريبا..
وجدد الشيخ الرضى التأكيد على سعيه الحثيث لقضاء جميع ديونه في أسرع وقت، وجدد القسم مرات على ذلك، قائلا إنه لولا أن رجال أعمال يربطه بهم تعاون في هذا المجال يفضلون عدم الكشف عن أسمائهم وعدم البوح بالتفاصيل، لنَشر الخطة المتبعة لقضاء الديون وجميع الأشخاص الذي يعملون معه على تنفيذها.
وقال الشيخ إن مجموعة من الأشخاص من بينهم رجال أعمال، يعملون معه الآن على قضاء جميع ديونه، وذلك بوتيرة متسارعة، مضيفا "أبشر أحبابي أني سأقضي جميع ديوني بسرعة إن شاء الله"، ملفتا إلى قدرة الله تعالى على تيسير قضاء ديونه، قائلا إن الترتيبات لقضاء الديون متقدمة يوما بعد آخر، حيث يعملون ليلا ونهارا على إنهائها جميعا.
وشدد الشيخ الرضى على أنه لو شرح الأسباب التي يقوم بها لقضاء ديونه لاطمأن ذلك دائنوه واستبشروا كثيرا، لكنه التزم للمتعاونين معه بعدم الإفصاح عن كل التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.
وقال الشيخ علي الرضى في كلمته إنه أكثر حرصا على قضاء دينه وأكثر استعجالا لقضائه من الدائنين أنفسهم، مجددا الطلب للدائنين بالترفق.
وأثنى على جماعته وعلى دعائهم له، قائلا إنهم يختمون القرآن ختمات ويدعون الله بعدها لقضاء الدين.
وفي ما يتعلق بأسرته الصعيدية قال إنهم صعيديون بالإسم العائلي فقط غير أنهم موريتانيون قطنوا مويتانيا منذ زمن ولا يريدون الترحل عنها ولا يرغبون في ذلك.
وأعاد التأكيد لجماعته بعدم الرد عنه.
وقال الشيخ علي الرضى في ختام بيانه إن المرجعية عند الاختلاف هي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم داعيا الناس إلى الرجوع إلى ذلك
.تمكن متابعة الكلمة بفتح الرابط التالي: