كشف رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، أن موريتانيا تؤوي حالياً أكثر من 173 ألف لاجئ موزعين على 76 بلدية، مشيرا إلى أن عدد اللاجئين يتجاوز في بعض الحالات عدد سكان المجتمعات المضيفة، فضلاً عن مخيم "مبره" الذي يحتضن وحده نحو 120 ألف لاجئ مالي.

 

وأوضح رئيس الجمهورية أن هذا التضامن الكبير، رغم طابعه الإنساني والأخلاقي، يحمّل البلاد أعباء ثقيلة، لا يمكن تحملها دون دعم أقوى من المجتمع الدولي، داعياً إلى تعبئة المزيد من الموارد لمساندة اللاجئين ومساعدة البلديات التي تستقبلهم.

 

وأضاف غزواني، أن موريتانيا، رغم محدودية الوسائل وتزايد تدفق اللاجئين، اختارت أن تظل وفية لقيم التضامن الإفريقي والأخوّة الإنسانية، ففتحت أرضها ملجأ آمنا لكل محتاج.

 

جاءت تصريحات الرئيس خلال كلمة ألقاها اليوم في ندوة دولية بمدينة يوكوهاما اليابانية، نظمتها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

 

باباه ولد عابدين | مراسلون