
دعت وزارة المياه والصرف الصحي سكان المناطق الواقعة في مسار مشروع تقوية وتأمين تزويد نواكشوط بالمياه من بحيرة إديني، إلى تغليب المصلحة العامة، والتعاون مع الفرق الفنية، لضمان تنفيذ المشروع الحيوي في أفضل الظروف الممكنة.
وأضافت الوزارة في "إحاطة" نشرتها أن اختيار مسار أنبوب المياه الذي يقع بمحاذاة طريق الأمل من الجهة الجنوبية، جاء نظرا لوجود ثلاثة إلى أربعة أنابيب في الجهة الشمالية للطريق، ما يجعل المرور عبر الجهة الجنوبية الخيار الأمثل لضمان السلامة الفنية للمنشأة.
وأوضحت أنه ولضمان تنفيذ الأشغال في ظروف آمنة، تم تخصيص حيز بعرض 30 مترا لوضع الأنبوب، لمنع أي نشاط أو إنشاء قد يؤثر سلبا على سلامة الأنبوب، وليس لغرض الإخلاء الكامل.
ونوهت إلى أن القطاع اعتمد مقاربة فنية مرنة تهدف إلى تقليص الأضرار إلى الحد الأدنى، وعدم المساس بأي منشأة إلا عند الضرورة القصوى، حتى وإن كانت داخل المجال المحدد قانونا.
وأشارت إلى أن المعاينات الميدانية أظهرت أن التأثيرات المتوقعة ستكون محدودة جدا، وتقتصر على بعض الأسوار غير المأهولة وعدد محدود من المباني المتفرقة.
أما في المناطق السكنية، فقد تم اختيار مسار الأنبوب بمحاذاة الطرق الثانوية تفاديا لأي تأثير على ممتلكات المواطنين.
ويهدف المشروع إلى تعزيز تزويد مدينة نواكشوط بالمياه من خلال إنتاج إضافي يبلغ 60 ألف متر مكعب يوميا، ما سيرفع القدرة الإنتاجية لحقل إديني إلى 100 ألف متر مكعب يوميا قابلة للزيادة.
ويتضمن المشروع مد أنبوب رئيسي بطول 59 كيلومترا وبقطر 1200 ملم، بمحاذاة طريق الأمل من الجهة الجنوبية.