
قالت وزيرة التربية هدى باباه، إن الأسر التي يدرس أبناؤها في الظروف المناخية الحالية يمكنها التكيّف مع الوضع، وأن بعض الدول تدرّس في ظروف مناخية حارة، وموريتانيا مثل كل الدول، وليست قارة منعزلة.
وأضافت في ردها على مداخلة لأحد النواب حول أضرار التدريس في الشهر 6 على التلاميذ بسبب موجة الحر، خلال جلسة للبرلمان اليوم، أن من يتحدثون عن هذه القضية يجب أن يعرفوا أن المدة اللازمة للسنة الدراسية ينبغي أن تتراوح بين 35 و 40 أسبوعا، حسب الخبراء في مجال التعليم.
واستغربت الوزيرة الأعذار بانتهاء تدريس البرامج والمقررات، مشيرة إلى أن جودة التعليم والمقاربات التربوية وطريقة الإيصال لايمكن أن تتحق مع تسريع تدريس المقررات.
وأشارت إلى تلازم مشكلتين تتمثلان في ضجر الناس من افتتاح السنة الدراسية في الشهر 9 لتزامن ذلك مع موسم الأمطار، وانزعاجهم في نفس الوقت من التدريس في الشهر 6 بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ونوهت إلى أننا "لايمكننا أن نطالب بتعليم جيد وفي نفس الوقت نرفض الدراسة في الشهر 9 بسبب الخريف، وفي الشهر 6 بسبب الحر.
وذكرت أن الولاة لديهم الصلاحيات بملاءمة أوقات الدوام المدرسي مع الظروف المناخية، بما في ذلك إمكانية تقديم وقت التدريس صباحا بساعة أوساعتين حسب الظروف، وأن بعض الولايات طبقت ذلك.