
نظّم المكتب الوطني للسياحة الأيام التعريفية بموريتانيا في قرية مون لسون الفرنسية، وذلك في إطار جهود الترويج للوجهة السياحية الموريتانية على المستوى الدولي.
وترأس الوفد الموريتاني المدير العام المساعد للمكتب الوطني للسياحة، محمد الأمين سيدينا، رفقة إسلمو ولد الشرقي، ممثل اتحادية السياحة بالاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، وبحضور أمم ولد القطب، عمدة بلدية دار النعيم في نواكشوط.
من الجانب الفرنسي، شارك في الفعالية فريدريك لابورت، عمدة مون لسون ورئيس التجمع الجهوي، إلى جانب جان شارل شيل، رئيس شركة السباقات.
وفي كلمته الافتتاحية، استعرض المدير العام المساعد للمكتب الوطني للسياحة، محمد الأمين سيدينا، المؤهلات السياحية المتنوعة التي تزخر بها موريتانيا، بالإضافة إلى التحفيزات التي تقدمها مدونة السياحة الموريتانية للسياح والمستثمرين الأجانب.
كما تم عرض فيلم وثائقي يُبرز تنوّع وغنى المقومات السياحية في مختلف مناطق البلاد، تلاه عرض تقديمي قدّمته إحدى أطر المكتب، سلط الضوء على الخصوصيات الثقافية والتراثية لموريتانيا، مثل الحياة البدوية، والصيد التقليدي في حوض آركين، وثقافة الضفة.
وشهدت الفعالية تبادلًا للهدايا التقديرية بين الجانبين؛ حيث قدّم المكتب الوطني للسياحة واتحادية السياحة وعمدة دار النعيم هدايا رمزية للمشاركين الفرنسيين، الذين بادلوا الوفد الموريتاني بهدايا مماثلة.
كما تخلل “اليوم الموريتاني” عدد من الأنشطة الثقافية والرياضية، أبرزها سباق للإبل، فازت فيه موريتانيا، إضافة إلى وصلات موسيقية أحيتها الفنانة فيروز بنت سيمالي ولد همد فال، والفنان همادي كاودي، ما أضفى أجواءً فنية مميزة على الحدث.







