دشن الرئيس محمد ولد الغزواني اايوم الخميس بنواكشوط، ثلاثة مشاريع هي المبنى الجديد للمدرسة الوطنية للإدارة، و مركز نواكشوط للبيانات، ومقر المعهد العالي للرقمنة، ووضع حجر أساس مشروع رابع وهو المركز الوطني لنقل الدم.

ويضم المقر الجديد للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، 24 قاعة دراسية بقدرة استيعابية تصل 720 طالبا، و 36 مكتبا إداريا، ومكتبة كبرى تستوعب 70 باحثا في وقت واحد، ومدرجان يحتوي كل واحد منهما على قاعة للمحاضرات، ومختبر سمعي بصري، وآخر للغات، وقاعة للاجتماعات، وأخرى للمعلوماتية، وإقامة دائمة للطلاب تستوعب 148، ومسجدا، ومِصحة طبية، ومطعما مكتملا، وقد بلغت تكلفة المشروع 215 مليون أوقية جديدة.

أما مركز نواكشوط للبيانات، المدشن اليوم فهو أول منشأة وطنية من نوعها، معتمدة وفق أعلى المعايير الدولية، لتخزين ومعالجة وحماية البيانات السيادية، ولتوفير خدمات رقمية مؤمنة للمؤسسات العمومية والخاصة.

ويأتي هذا التدشين ترجمة لسياسة طموحة، تسعى لإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، تكون الأساس لاقتصاد رقمي مزدهر، وخدمات عمومية أكثر نجاعة، ومجتمع معلوماتي آمن.

أما مقر المعهد العالي للرقمنة الذي دشن هو الآخر، فيتكون من 3 مدرجات تسع أزيد من 450 طالبا، وجناحا إداريا وآخر تعليميا، ومكتبة، ومختبرا، وقاعة للمعلوماتية، وقاعات دراسية، ومصلى، ومحطة تحويل كهربائية، و5 متاجر، وقاعة للطعام، وسكن للحارس؛ على مساحة مبنية تناهز 7000 متر مربع.
 
ووضع الغزواني أيضا حجر الأساس المشروع الرابع وهو المركز الوطني لنقل الدم، الذي يتضمن بنية تحتية ذات مخطط معماري مصمم خصيصاً لأنشطة نقل الدم، مع القدرة على تلبية احتياجات السكان والامتثال للمعايير الدولية، مدعما بمعدات عالية الأداء وعدد كافٍ من الموارد البشرية المؤهلة، وسيضم المركز غرفة لتجميع الدم تحتوي على 10 إلى 12 كرسي تجميع، ويتمثل هدفه في أن يكون قادرًا على جمع ما لا يقل عن 40,000 تبرع بالدم سنويًا من متبرعين متطوعين بنسبة 100%، كما هو الحال في العديد من البلدان الأفريقية، كما سيتم تجهيز المركز بمختبرات عالية المستوى تتناسب مع النشاط المحدد لنقل الدم، مع معدات عالية الأداء قادرة على معالجة كميات كبيرة من الدم وضمان سلامة نقل الدم عن طريق تحديد فصائل الدم وفحص الأمراض.