إيمانا منا بأن التعليم العالي يلعب دورا قياديا في التغيير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من خلال تأثيره علي الفرد والمجتمع ، وأن الأستاذ هو مهندس ذالك التغيير وخصوصا الأستاذ المتعاون في بلادنا.
مما يجعل تسديد حقوقه خطا أحمر بالنسبة للجهات الوصية المدركة والساعية إلى تحقيق ذالك الدور.
لكن وللأسف ليست الجهات الوصية عندنا تهتم لذالك الدور فنحن الأساتذة المتعاونون في كلية العلوم القانونية و الاقتصادية بجامعة أنواكشوط العصرية لم نتقاضى أي مستحقات منذ ما يزيد على خمسة أشهر دون مبرر مقنع من طرف الإدارة وتجاهل تام من طرف القيمين على الوزارة الوصية .
الأمر الذي جعلنا بفعل إكراهات الواقع نطلع الرأي العام على معاناتنا في ظل عدم وجود ضوء في نهاية النفق .
ورغم هذا الواقع المر فإننا نواصل التدريس خوفا على مستقبل الطلاب فضلا عن إجراء جميع الاختبارات والرقابة وتصحيح الأوراق وإرجاعهم.
وتجدر الإشارة هنا أننا لا نطالب بأكثر من تسديد مستحقاتنا كاملة وفورا بعد اكتمال الفصل الأول ودخولنا في نصف الفصل الثاني .
عن الأساتذة المتعاونون بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية
بتاريخ 23/03/2018