شارك وفد من جمعية المستقبل للثقافة والدعوة والتعليم في مؤتمر إقليمي بالسنغال والذي أقيم حول الدعوة الإسلامية وتحدياتها الراهنة في منطقة غرب إفريقيا .
وخلال المؤتمر تحدث الأمين العام لجمعية المستقبل د/ شيخنا سيدي الحاج الذي قال إن الاجتماع يمثل فرصة لتقوية الروابط بين الشعوب وهو ما يفرض ضرورة تقوية التعاون في مجالات الأمن والتنمية الحدودية وتسهيل تنقل الأفراد والبضائع وتفعيل المشاريع المشتركة في مجالات الغاز، والصيد، والزراعة، واستغلال مياه النهر.
وقال الأمين العام للجمعية إنهم في الجمعية مستعدون لوضع مشاريع تعليمية والتعاون لتوطيد الروابط العلمية والثقافية لمجابهة الغلو والتطرف وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والحفاظ على الهوية الإسلامية في وجه العولمة الثقافية و تلبية الحاجات التنموية للمجتمعات من خلال مكافحة الفقر والجهل والأمراض وتطوير وسائل الدعوة واستخدام التقنيات الحديثة .
كما اقترح إنشاء منصة إقليمية للدعاة والعلماء و إطلاق برامج تدريبية متخصصة للدعاة و تأسيس مراكز للدراسات الإسلامية و تعزيز دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي الديني وتفعيل دور المساجد.
هذا وتكون وفد جمعية المستقبل من :
-الدكتور: شيخنا سيدي الحاج /الأمين العام للجمعية.
-الشيخ أحمد سالم المين فال /عضو مجلس شورى الجمعية
-الشيخ عبد الله صار / الأمين العام المساعد للجمعية
-الشيخ محمدن ولد المختار الحسن / رئيس مجلس حكماء الجمعية
يذكر أن المؤتمر أقيم بحضور عدد من أهل العلم والدعوة وقادة الرأي والفكر والسياسة من دول مختلفة .
