
كشفت الشرطة الموريتانية عبر خبر نشرته على صفحتها حول حقيقة ماتداولته مواقع التواصل الاجتماعي والمتعلق بعدم السماح لمواطنة موريتانية وأبنائها الدخول للبلاد عبر معبرٍ حدودي .
وقالت الشرطة إن ماحدث أنه بعد التدقيق الروتيني في وثائق سيدة وأبنائها الثلاثة منهم طفل حديث الولادة بينت التدقيقات أن الطفل يحمل جواز سفر أجنبي ولا يتضمن تأشيرة دخول للبلاد وهو ما لايمكن التساهل فيه .
وأضافت أنه ورغم ذلك من الناحية الأخلاقية والإنسانية أبلغت السلطات المعنية بالموضوع ونسقت معها لتمكين السيدة من الحصول على تأشيرة الدخول لابنها وهو ماتم بعد ساعات قليلة رغم أن طلب الحصول على التأشيرة في الحالات العادية لايتم قبل 72 ساعة من وقت الطلب.
واعتبرت الشرطة أن ماقامت به هو تطبيق للقانون و نظم الهجرة واحترام الحوزة الترابية مشيرة أن المسؤولية لاتقع على عاتقها بل على عاتق الجهة التي سمحت لحامل جواز سفر أجنبي لا يتوفر على تأشيرة السفر لبلد وجهة المسافر بالعبور تجاهه إضافة إلى إهمال وكلاء الطفل بعدم إتمامهم إجراءات السفر المطلوبة .