
لاحظ شعبنا الكريم أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني ومنذ سلم أمانة رئاسة الاتحاد الافريقي قام في الشهر المبارك بتخصيص سبع مليارات اوقية لدعم المواطنين وتسهيل ظروف المعيشة لهم في شهر رمضان ، حيث توفرت لهم المواد الأساسية بأسعار مثبتة و معقولة في متناول الجميع . و بعد ذلك لاحظنا فخامته وهو يفطر مع المرابطين على الثغور في أقصى مناطقنا الحدودية النائية. و كذلك الشيء نفسه إذ شاهدناه وهو يفطر مع فئة الحمالة لأول مرة يشارك رئيس جمهورية هؤلاء الحمالة الذين يقاسون الأمرين ولا يسأل عنهم أحد..بينما جلس وسطهم صاحب الفخامة مدخلا السرور عليهم مستمعا لمشاكلهم و انتظاراتهم عاملا على حلها بما يرضيهم.
بعد ذلك فئة الأطباء و الطلاب ...الخ.
ثم بعد ذلك نجدك - يا فخامة الرئيس- تخصص مائتين وخمسين مليار لتنمية ولايات الداخل بمقاطعاتها و بلدياتها.. استجابة منكم لمطالب المواطنين حين التقيتهم في الحملة الانتخابية ، و كذلك عبروا للوفود الوزارية التي أرسلتها بعد ذلك لنفس الغرض.
وقبل ذلك مليارات كثيرة لعصرنة وتنمية عاصمتنا الفتية نواكشوط التي تحولت إلى ورشة بناء مفتوحة ..وهاهي الجسور و الكباري تقطعها من كل الجهات راسمة لوحة جمالية تبعث على الانبهار و الفخر.
وبعد ذلك تابعناكم -فخامة الرئيس - و انتم في زيارة إلى جارنا الجنوبي "السنغال" ، و إذا برئيسها يشيد بكم و بدعمكم لمصالح بلاده واعتزازه بذلك أيما اعتزاز.
بعد ذلك إذا بكم - يا صاحب الفخامة- تستقبلون رئيس جمهورية التشيك في زيارة لمدة ثلاثة أيام قادما من أقصى البقاع الأوروبية إعجابا بحكمتكم و صلابة مواقفكم .
كل هذه الإنجازات الخالدة شاهدة على عطاءكم و قوة إرادتكم..
لماذا ؟؟
لماذا " تآزر" و تدخلاتها للفئات الهشة و المحرومة ..
لماذا هذا التأمين الصحي للوالدين لأول مرة في تاريخ التأمين ببلادنا ..
لماذا كل هذا الزخم المتواصل...؟
وبهذه الوتيرة من البناء التنموي فإنكم تسهلون على الأجيال القادمة أسباب العيش الكريم في وطن قوي ومتصالح مع ذاته وهويته الدينية و الثقافية..شكرا فخامة الرئيس..
حفظكم الله ورعاكم..
ولا نامت أعين الجبناء.
المصطفى الشيخ محمد فاضل