في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز دور المتاحف في حفظ التراث الوطني وتثقيف الأجيال الناشئة، عقد عدد من أعضاء شبكة المتاحف الموريتانية اجتماعًا هامًا في متحف الأوقية، تحت رئاسة العميد الخليل ولد انتهاه، محافظ متحف اتويزكت.
تناول الاجتماع أوضاع المتاحف في البلاد والتحديات التي تواجهها، حيث جرى توحيد الرؤى بخصوص سبل الارتقاء بعمل المتاحف، كلٌ حسب تخصصه، بما يخدم المجتمع ويُسهم في نشر الوعي الثقافي والتاريخي، خاصة في أوساط الشباب.
وقد اتفق المجتمعون على ضرورة القيام بزيارة إلى الوزير المكلف بالثقافة والعلاقات مع البرلمان، بهدف عرض التحديات التي تعاني منها المتاحف، والمطالبة بمواكبة فعلية من قبل الوزارة، تشمل الدعم التأطيري والمادي والمعنوي. كما دعوا إلى إطلاق حملات توعوية وتحسيسية حول أهمية المتاحف في الحفاظ على هوية البلاد الثقافية والتاريخية.
ويأتي هذا التحرك تأكيدًا على إيمان القائمين على هذه المؤسسات بأن النهوض بالمتاحف لا يمكن أن يتم دون دعم مؤسسي شامل يعزز دورها كمراكز إشعاع ثقافي وتربوي
