استنكرت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" بشدة ما وصفته بـ"السجن التعسفي لعضو اللجنة الإعلامية للحركة، وردة سليمان".
وأدانت الحركة في بيان تلقت مراسلون نسخة منه ماوصفته بـ"استخدام السلطات القضائية كأداة لتصفية الحسابات السياسية ضد النشطاء والمناضلين السلميين" حسب البيان.
واتهمت النظام بالوقوف وراء إحالة المعنية إلى السجن، بناءً على شكوى من خطري ولد جه، الذي اتهمها بـ"الوشاية والتجسس لصالح الأنظمة الاستبدادية المتعاقبة على البلد" على حد تعبير البيان.
وقالت الحركة إن الناشطة رفضت السكوت على "البذاءات" التي تصدر من الشاكي ضد الحركة ورموزها.
ولفت البيان إلى أن المعنية امتنعت عن الكلام عند مثولها أمام قاضي التحقيق بدون حضور الشاكي رفضًا لـ"منهجية الترهيب التي دأب القضاء الذليل على اتخاذها بتنسيق مع أمثال الشاكي للفت في عضض المناضلين وجَرِّهم إلى الخضوع والمذلة والانكسار والاعتذار" حسب البيان.
وكان القضاء قد أحال بنت سليمان إلى السجن أمس الثلاثاء بعد امتناعها عن الخضوع للرقابة القضائية.
