
قال مصدر مطلع لمراسلون إن السفينة التي تحمل أول شحنة من غاز حقل " آحميم " المشترك بين موريتانيا و السنغال ما تزال راسية قرب منصة الاستخراج رغم مضي عدة أسابيع على تعبئتها
و تقول مصادر مراسلون إن الجانب السنغالي طلب تنفيذ البند المتعلق بتسليم الجانبن الموريتاني و السنغالي حصتهما من الغاز المسال من كل شحنة تصدير
و قد تطلب الأمر - وفق مصادر مراسلون - أن يتم انتظار سفينة أخرى كي تفرغ فيها حصة السنغال و بالتالي ما تزال السفينة المحملة بأول شحنة من الغاز السنغالي الموريتاني راسية راسية قرب منصة آحميم
و فضلا عن حصتي موريتانيا و السنغال من الأرباح فتحصل كل من ابترو سن السنغالية على 10% و SMH الموريتانية على 07 % من الكميات المصدرة
و كان اكتشاف ثقب يتسرب منه الغاز و معلولة اصلاحه قد ابطأ عملية التصدير
و أعلن وزير الطاقة و النفط الموريتاني السيد محمد ولد خالد في آخر يوم من السنة الماضية ( 31جمبر 2024 ) عن بداية تصدير الغاز من حقل آحميم ، غير أنه رغم مرور ثلاثة أشهر على ذلك الوقت لم يتم الكشف من قبل السلطات الرسمية عن خطوات أخرى أو تفاصيل غير البيانات المتعلقة بالتسريب المذكور و إعلان التغلب عليه