قالت جامعة نواكشوط إنها سوف تحاسب كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن في الحرم الجامعي أو التطاول على قاعات الدروس
و نوهت الجامعة بأنها مدت يد الحوار منذ تسلم الطاقم الإداري الجديد لمهامه
و قالت "سعيا من الإدارة لاستكمال الطلاب لجميع حقوقهم وبناء على اتفاق مع الاتحادات الطلابية لتنظيم انتخابات ممثليهم في مجالس الجامعة، تم توفير كل الوسائل البشرية واللوجستية الضرورية، غير أن إدارة الجامعة تفاجأت بالأحداث والتصرفات غير المسؤولة لبعض المنتسبين للاتحادات الطلابية،"
و أضافت الجامعة في بيان أرسلته إلى مراسلون أن مجموعات تنتمي لبعض النقابات الطلابية قد بدأت حملة شغب تستهدف تعطيل الدراسة والتشويش على الطلاب ورغم ذلك تجنبت الإدارة سد الباب أمام الحوار.
و أردفت أن البعض قد تمادى وتطور الأمر إلى اقتحام المدرجات وإجبار الطلاب على الخروج منها وإساءة الأدب على الأساتذةأثناء تأديتهم لمهمتهم النبيلة، فإن القانون الذي يكفل للطلاب التظاهر السلمي بشروطه وضوابطه المعروفة هو نفسه الذي يلزمالإدارة بحماية مصالح الطلاب الراغبين في متابعة الدروس وتوفير الأمن لهم وللأساتذة وفرض الهدوء والسكينة في الحرم الجامعي.
و ختم البيان "وإن الجامعة إذ تنفي الادعاءات الواردة في هذه البيانات، لتؤكد أن كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن في الحرم الجامعي أو التطاول على قاعات الدروس والتشويش على الأساتذة، سينال جزاءه وفق الضوابط والإجراءات القانونية المعمول بها".
