
رجل الأعمال ورئيس البنك الوطني لموريتانيا BNM محمد ولد انويگظ "اتحاد ارباب العمل ومن خلاله جميع رجال الأعمال الي دعم التعليم و النهوض به، وخصوصا في المناطق الهشة والنائية".
رجل الأعمال محمد ولد أنويگظ الذي كان يتحدث زوال اليوم الخميس في حفل تسليم خيرية البنك لموريتانيا لمجمع تعليمي في "فم لگليته" حيا الجهود القيمة التي يقوم بها طواقم التدريس "من أجل مواكبة برنامج وتوجيهات فخـامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وإشراف معالي الوزير الأول السيد المختار أجاي من أجل الرفع من مستوى التعليم الذي يظل اللبنة الأساسية في تنمية وتطوير جميع المجتمعات عبر العصور"، مرحبا ب"الدور الأساسي الذي يقوم به آباء ووكلاء التلاميذ في عملية التعليم والنهوض به لتحقيق الرقي والازدهار لبلدنا العزيز كي يتبوأ المكانة التي تليق به بين الأمم"، مشيرا إلى "التاريخ يخبرنا أنه ما من أمة ارتقت وسادت إلا بالعلم والتعليم".
وأكد رجل الأعمال محمد ولد أنويگظ أن "مجمع مدارس عبد الله ولد نويكظ في فم لكليته الذي يشكل مساهمة مهمة في مسار تضافر الجهود العمومية والخصوصية لترقية التعليم وتوسيع نطاقه، انجاز ذو أهمية اجتماعية كبيرة تم تمويله من قبل خيرية البنك الوطني لموريتانيا BNM".
وأضاف رجل الأعمال محمد ولد انويگظ في كلمته التي ألقاها بحضور وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى منت باباه، ومنصور اندياي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في موريتانيا والسلطات المحلية "نهدف إلى جعل المدرسة الجمهورية أساس مشروع تعليمي وحضاري يحمل قيم الحداثة ومحاربة التقاليد السلبية، وترسيخ الأخلاق المدنية لجميع الموريتانيين بمختلف طبقاتهم، وأصولهم العرقية"، لافتا إلى أن المجمع المدرسي الذي تم تسليمه "يتألف من "12 قسما بسعة مدرستين مكتملتين، أي بطاقة استيعابية تتجاوز 500 تلميذ، بالإضافة الى مكاتب للإدارة وهيئة التدريس ومطعم للتلاميذ ومرافق صحية، و إقامة للمدير ومساكن للمعلمين، بجميع المرافق اللازمة لتأديةً المهام المنوطة بطاقم التدريس، في بيئة تعليمية مواتية للتطور والنجاح، ولن يتوقف مشروعنا عند بناء هذا المجمع المدرسي فحسب، بل سنواصل الدعم والمتابعة حتى يتمكن أطفالنا المسجلين فيه من تلقي تعليم جيد يسمح لهم، بتحقيق مسارات مهنية مميزة".
كيهيدي - محمد محمذ فال/ مراسلون