أعلن حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) مؤازرته للمملكة العربية السعودية في وجه الهجمة الصهيونية التي تتعرض لها.
وقال الحزب في بيان إن سبب الهجنة رفض السعودية لمخططات تهجير الفلسطينيين والتي أعلن عنها العدو أكثر من مرة خاصة بعد تنصيب دونالد ترامب واعتباره السعودية من الدول المناسبة لتوطين الفلسطينيين.
وأضاف أن الهجمة تأتي في إطار سلسلة من الضغوطات يتعرض لها النظام العربي لتصفية القضية الفلسطينية.
وأردف أن ذلك يحتم على الجميع مراجعة مواقفه وإدراك أن التنازلات تغري العدو بطلب المزيد ، وأن هذا العدو الذي خرج مهزوما من طوفان الأقصى بات أضعف من أي وقت مضى.
ودعا الدول العربية لرفض التطبيع مع العدو بكافة أشكاله كما طالب جميع القوى الحية بالوقوف ضد مشاريع التهجير ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
