بمباني وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، انطلق المؤتمر الصحفي الأسبوعي باشرف الناطق الرسمي باسم الحكومة وخلاله تم تقديم مجموعة من مشاريع القوانين والمراسيم والبيانات المصادق عليها من طرف مجلس الوزراء المنعقد اليوم.
وحول سؤال طرحه أحد الصحفيين بخصوص أزمة الغاز وأزمة عمال الإنتاج باسنيم مؤخرا أجاب الوزير: فيما يعني الغاز حدث نقص في الأسابيع الماضية نظرا للتأثيرات المناخية التي منعت سفينة الغاز من الرسو فتدخلت الجهات المعنية وبادرت باتخاذ الإجراءات اللأزمة وقدمت حلول مستعجلة بجلب صهاريج الغاز من بعض الدول المجاورة حتى رست السفينة وحلت المشكلة. والتجار عادة ما ينتهزون الفرص في هذا النوع من الحالات لزيادة الأسعار وهو أمر معروف لدى الجميع.
أما بخصوص الجزء الثاني من السؤال والمتعلق بإضراب عمال الإنتاج باسنيم فالأمر لايعدوا كون أحد العمال تم تحويله من ازويرات إلى انواذيبو وهذا إجراء قانوني عادي للشركة الحق في اتخاذه وفق ما تقتضيه مصلحة العمال. لكن المعني رفض الإمتثال للإجراء فطبقت الشركة عليه الإجراء القانوني المتبع في مثل هذه الحالات وتعاطف معه بعض زملائه فقاموا بالإضراب وهذا لاينبغي لأنه ليس مظلوما إطلاقا. و نتمنى أن يعودوا إلى رشدهم و يغلبوا المصلحة العامة.
و في رده على سؤال حول دور قوة دول الساحل وهل هي هجومية أم دفاعية قال الوزير أنها قوة دول الساحل قوة مهمة وإستراتيجية يهتم بها الجميع ومن أهدافها استتباب الأمن في منطقة الساحل ومحاربة الإرهاب و الجريمة وهي دفاعية إن اقتضت الضرورة الدفاع وهجومية إن اقتضت ذلك وموقع موريتانيا فيها استراتيجي و محوري.
و التهديد الذي ذكرتم فموريتانيا تتعامل مع كل حدث بحسب ما يستحق من الأهمية أو عدمها.
و فيما يتعلق بسؤال حول انتقادات المعارضة لابتعاث الوزراء من أجل التحسيس الحزبي أجاب الوزير بان المعارضة مهمتها النقد ومشروعها قائم على النقد الذي طبعا ليس بالضرورة ان يكون بناءا و موضوعيا بل في الغالب لا يكون كذلك لكن ماذا لديها سوى النقد.
و حول الوزراء فهم سياسيون وبعضهم أعضاء في المجلس التنفيذي والمجلس الوطني سيقومون بحملة التحسيس وهذا أمر طبيعي.
