أشرف الأمين العام لوزارة الاقتصاد و المالية يعقوب ولد أحمد عيشه صباح اليوم على افتتاح أعمال المشاورات الموريتانية الالمانية حول التعاون من أجل التنمية.
و قال الأمين العام في كلمته إن اللقاء يأتي في ظرفية وطنية يطبعها تنفيذ المزيد من الإصلاحات الاقتصادية و السياسية و المؤسسية ستفتح آفاقا واعدة للتنمية باذن الله، مشيرا إلى أن هذه المشاورات دأبت حكومة موريتانيا و حكومة ألمانيا الاتحادية علي تنظيمها بصفة دورية.
و أشاد بمستوى التعاون الثنائي الذي مكن من تحقيق مشاريع تنموية هامة في مجالات حيوية معبرا عن امتنان موريتانيا لهذا الدعم المتنوع والسخي من المانيا و الذي ما فتئت هذه الأخيرة تقدمه لموريتانيا .
و أضاف أن المشاورات الحالية فرصة لتبادل الآراء من أجل تحديد التوجهات العامة لتعاون البلدين خلال الفترة المقبلة و تقييم أثار المشاريع المنفذة كما أنها أيضا مناسبة للاتفاق على مجالات جديدة لهذا التعاون.
و زاد أن المفاوضات الأخيرة قد حددت محورين لهذا التعاون التسيير المستديم للموارد الطبيعية والحكم الرشيد، وذلك ما ينسجم تماما مع الطموحات التنموية الوطنية التي عبر عنها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال خطاب تنصيبه في 2-8- 2024 و التي تم التأكيد عليها من طرف الوزير الأول عند عرضه للسياسة العامة للحكومة.
و عبر الأمين العام عن أمله في أن تمكن هذه النقاشات من تسليط الضوء على مواطن النجاح في المشاريع المنفذة و بلورة توصيات بناءة تأخذ بعين الاعتبار حاجات القطاعات الفنية و الأولويات التنموية الوطنية مع اشراك الوزارات القطاعية في التصور و المتابعة و التقييم.
و جرى الحفل بحضور سفير ألمانيا في موريتانيا و سفير موريتانيا في ألمانيا و مدير قطاع الساحل و غرب افريقيا بالوزارة الفدرالية الألمانية المكلفة بالتعاون الاقتصادي و المديرة المقيمة للوكالة الالمانية للتعاون الفني بنواكشوط و ممثل بنك KFW و منسقة المشروع الجهوي لترقية القدرات و ضمان الجودة بالمغرب العربي خدمة للتجارة الدولية.