لم يدع الله عزوجل البشرية تضيع هملا تعيش حياة بهيمية الحياة فيهاللأقوى وتسودفيهاالفوضى تطغى فيهاالغرائزالمنفلتة ويغلب عليهاقانوان الغاب بل كرم الله سبحانه وتعالى الإنسان وفضله على سائرالكائنات وخصه بخطاب التكليف والمسؤولية قال تعالى (ولقدكرمنابنى آدم وحملناهم فى البروالبحرورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقناتفضيلا)فأنزل الشرائع والكتب وارسل الرسل تترى وجعل الموازين القسط ليوم القيامة ويوم الفصل يفصل فيه بين العباد حيث يقف الجميع على صعيدواحد ينتظرجزاء عمله (يوم تجدكل نفس ماعملت من خيرمحضراوماعملت من سوء تودلوان بينهاوبينه أمدابعيدا)
وقدأنزلت الشرائع والأحكام الإلهية صونالكرامة الإنسان وليسيرلماخلق له من عبادة الله وحده لتنتظم دورة الحياة على أسس من العدل وحتى لايبغى أحدعلى أحد وليرتدع من يرتدع وينزجرمن ينزجر(ولكم فى القصاص حياة ياأولى الألباب لعلكم تذكرون)(إن الله ليزع بالسلطان مالايزع بالقرآن)ولكل حقوق وعليه واجبات عليه تحملهاوقدأعرضت المخلوقات عن حملهافحملهاهذاالإنسان !!
(إناعرضناالأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنهاوأشفقن منهاوحملهاالإنسان إنه كان ظلوماجهولا)وقدرتبت الشريعة الإسلامية الغراء ضرورات خمس اتفقت عليهاكل الشرائع والأديان السماوية لمافيهامن مصالح البلادوالعباد وسأفردبحول الله لكل واحدة من هذه الضرورات حلقة أوحلقات مع الأدلة الناصعة وإنزال ذالك على واقعناالمعاش راجيامن الله التوفيق والسداد٠٠٠٠٠٠٠يتبع