ذكرت منظمة "ووكينغ بوردرز" المختصة بحقوق المهاجرين في إحصائية لها أن ما لايقل عن 10457 مهاجرا لقو حتفهم عام 2024 أثناء محاولات وصولهم إلى إسبانيا .
وأشارت المنظمة في تقرير لها أن معظمهم تعرض لذلك خلال محاولات العبور عبر طريق المحيط الأطلسي من دول غرب إفريقيا على غرار موريتانيا والسنغال إلى جزر الكناري.
وصنفت المنظمة طريق جزر الكناري أحد أكثر الطرق دموية في العالم بعد ما سجل أكثر عدد من الضحايا المغادرة من موريتانيا حوالي 9757 بعد اختفاء ما يقارب 131 قاربًا دون أن يترك أثرًا وفيهم جميع الركاب .
وقال خدمة الإنقاذ البحري أنها في بداية العام الماضي علمت بقارب أبحر من العاصمة الموريتانية نواكشوط لكنه واجه مشكلات ولم تعرف إن كان هو نفسه القارب المفقود رغم أنها أجرت عمليات بحث جوي .
وقالت المنظمة إنها نبهت سلطات هذه البلدان عن قارب مفقود ،كما أشارت ايضا منظمات غير حكومية إلى أنها أبلغت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية في مرات ماضية إلى انها لا تمتلك اي معلومات عن القارب.
واعتبرت المنظمة أن فقدان قرابة 30 شخص يوميا بسبب إعطاء الأولوية لسياسة الهجرة على حقوق الإنسان .
وكان حاكم منطقة جزر الكناري فرناندو كلافيخيو أعرب عن حزنه إزاء ذلك وطالب بالتحرك لمنع مزيد من المآسي مشيرا أن المحيط الأطلسي لايمكن أن يطل مقبرة لأفريقيا ولا يمكن استمرار تجاهل هذه المأساة الإنسانية .