صرحت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت بحام خلال زيارتها للمشتلة المركزية في حي تن اسويلم بولاية نواكشوط الشمالية إن هذه التوسعة ستمكن من إنتاج 600 ألف شتلة بداية من شهر فبراير المقبل لتبدأ عمليات التثبيت البيولوجي والميكانيكي للرمال الشاطئية خلال شهر يونيو 2025.
وأضافت الوزيرة أن قطاعها متحفز للشروع في تنفيذ مكونة البيئة وأن هذا المشروع يعد من البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط الذي أطلقه رئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والمتعلق بغرس شجيرات للزينة على جنبات الشوارع الرئيسية والساحات العمومية .
وقالت بنت بحام إن مساهمة قطاعها ستكون ب 600 ألف شجيرة سنويا من الهدف الإجمالي للقطاع في إنتاج الشتلات الذي يصل إلى مليون شجيرة .
وزادت الوزيرة القول إن المشروع سيبدأ فور انتهاء بعض الأشغال الجارية على مستوى بعض الشوارع والساحات في المدينة مبرزة أن الوزارة تتوفر حاليا على 30 ألف شجيرة من أشجار الزينة جاهزة للغرس في الشوارع والساحات العمومية.
جاء التصريح من الوزيرة للوكالة الموريتانية للأنباء أثناء زيارتها للمشتلة للوقوف على الأشغال الجارية لتوسعتها.
وينفذ المشروع ضمن شراكة بين وزارة البيئة والتنمية المستدامة ومؤسسة استصلاح شاطئ نواكشوط.
هذا وتشمل الأعمال الجارية في المشتلة المركزية لإنتاج الشتلات في حي تن اسويلم إعادة تأهيل هذه المشتلة التي انشأت منذ عقود طويلة في سبعينات لقرن الماضي من طرف مؤسسة استصلاح شاطئ نواكشوط .
