قالت الوزيرة نجوى بنت الكتاب، مبعوثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إلى مقاطعة دار النعيم، إن الحزب يسعى، من خلال هيكلته الجديدة وإصلاحاته الجارية، إلى أن يكون مثلا أعلى للأحزاب الأخرى.
وأضافت بنت الكتاب، خلال اجتماع ترأسته بمناضلي حزبها بمقاطعة دار النعيم: الإصلاحات الجارية ستقضي على خطابات التهميش والإقصاء والشعور بالغبن، لأن هدفها إشراك الجميع.
واستطردت منت الكتاب: لذا أدعوكم الآن إلى التوقف عن الشكوى، والبدء في العمل من أجل الانتساب إلى الحزب وتشكيل هياكله.
وشددت بنت الكتاب على أن النجاحات التنموية التي تحققت في عهد الرئيس ولد عبد العزيز يجب أن يرافقها نجاح سياسي على مستوى الحزب، تتمثل في إنشاء حزب قوي يمثل الجميع ويجدون فيه ذواتهم.
ودعت بنت الكتاب جمهورها إلى نبذ القبلية والفئوية.
وذكرت بنت الكتاب الحاضرين بأن الإصلاحات المزمعة تمخضت عن أيام تشاورية، انعقدت في أيام: 02 و03 و04 مارس، وصدرت عنها توصيات بإصلاح الاختلالات التي عانى منها الحزب سابقا.
وطالبت بنت الكتاب مناضلي الحزب بالاستعداد الانتساب الذي يجري الإعداد له، مؤكدة على ضرورة المشاركة الفاعلة للنساء والشباب في التحسيس به.
تجدر الإشارة إلى أن المستشار برئاسة الجمهورية والوزير السابق زيدان ولد احميده كان يرافق الوزيرة بنت الكتاب.