استنطقت محكمة الاستئناف الوزير الأول الأسبق، يحيى ولد حدمين، حول التهم الموجهة إليه بخصوص تهم تتعلق بالفساد.
وفي رده على أسئلة المحكمة قال ولد حدمين إن الموجهة إليه تفتقر إلى الدليل دامغ، مشيرا إلى أن الهدف من محاكمته هو "تشويه سمعته والنيل من مسيرته السياسية النزيهة" حسب تعبيره.
وشدد ولد حدمين على تمسكه بالأقوال التي أدلى بها خلال الجلسات الماضية أمام المحكمة الابتدائية.
ونفى ولد حدمين وجود علاقة تربطه برجال الأعمال، معتبرا أن ذلك "دليل على نظافة ملفه وعدم تورطه في أي فساد".
ونفى ولد حدمين علاقته بصفقة مطار نواكشوط الدولي، قائلا إ وُقّعت مع شركة النجاح خلال فترة لم يكن فيها يشغل أي منصب حكومي أو وظيفة عمومية.
كما دافع عن قرار دمج شركتي ATTM و ENER، مؤكدًا أن القرار كان يهدف إلى تحسين أداء القطاع وتعزيز الكفاءة في تنفيذ المشاريع التنموية. واعتبر أن تلك الخطوة كانت ضرورة ملحة لتجاوز التحديات التي كانت تواجه القطاع آنذاك، وأنها تمت وفق رؤية واضحة تهدف لخدمة المصلحة العامة.