أدانت حركة إيرا الانعتاقية اعتقال الأمن الموريتاني للناشط الصحة ولد سيدي و دعت كافة الجهات الحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط من أجل إطلاق سراحه
كما حملت النظام الموريتاني المسؤولية الكاملة عن سلامته مذكرة بمفهوم التحول المجتمعي الذي ورد في خطاب رئيس الجمهورية الأخير و الذي اعتبرت الحركة بانه يجب ان يراعي في المقام الاول تعزيز قيم العدالة
و هذا نص البيان الذي نشرت إيرا
البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي ظن فيه البعض ان يكون مفهوم التحول المجتمعي الذي ورد في خطاب رئيس الجمهورية الأخير يراعي في المقام الاول تعزيز قيم العدالة واحترام الحقوق ، بادر النظام بعملية اعتقال الشاب الصحة ول سيدي عالي ول ابابه ول ملاي الزين من قبل فرقة من الدرك واقتياده إلى جهة مجهولة، دون تقديم أي توضيحات بشأن أسباب هذا الاعتقال أو مكان احتجازه.
و نحن اذ نستنكر هذا التصرف الظلامي المتوحش نود التأكيد على أن الشاب المعني يعاني من ظروف صحية خاصة، حيث يعتمد بشكل دائم على أدوية لا يمكن قطعها دون تعريض حياته وصحته للخطر.
إن هذا الإجراء التعسفي يعد انتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الإنسان التي يكفلها القانون الوطني والمواثيق الدولية، ويُعرض حياة شاب في مقتبل العمر للخطر الجسيم.
كما نعتبر أن هذا التصرف يندرج ضمن منهجية الاعتقالات المستمرة التي تهدف إلى ترهيب الأفراد وإسكات الأصوات الحرة، وهو ما يثير قلقنا العميق بشأن مستقبل هذا البلد و مستقبل السلم و حقوق الإنسان فيه
وعليه، نطالب:
الإفراج الفوري عن الشاب المعتقل، أو الكشف عن مكان احتجازه وأسباب اعتقاله.
وتمكين المحامين من الحضور معه .
توفير الرعاية الصحية اللازمة له بشكل عاجل، وضمان حصوله على أدويته بشكل منتظم.
ندعو كافة الجهات الحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط من أجل إطلاق سراح الصحة ول سيدعالي ول جعفرول ملاي الزين، وبذل كافة الجهود لحماية حقوق الإنسان ووقف التجاوزات في هذا البلد.
يشار إلى أن السلطات المعنية قامت قبل اعتقال الصحة، بازعاج والده المربي الفاضل في مدينة كرو والتحقيق معه لمدة ساعات ،وبعد ذلك قاموا باعتقال شقيقته والتحقيق معها رغم أن المعني ، ابلغهم بعنوانه امعانا في التجاوز
( حركة إيرا)