تتواصل لليوم الثاني على التوالي، فعاليات النسخة ال13 لمهرجان مدائن التراث، حيث اتجه الزوار، صباح اليوم، إلى مخيم مخيم المعرض.
في مدخل المخيم تستقبلك، معروضات الصناعات اليدوية التي انتجتها ايادي النساء الشنقيطيات و من طبيعة الحال ، و أنت في مدينة شنقيط، أن تشد مشتقات التمور و النخيل انتباهك، حيث تعترض طريقك عينات متعددة من التمور و منتجات النخيل، مجسمة على اشكال: قلائد و مَحافظ و "شنن" متنوعة و كذلك كريات عجين تمر، ملبسة بطحين الشعير ...بالإضافة إلى انتاج اودية المنطقة، من البطيخ الصحراوي "الدلاح" و "فندي" ... مواد لقيت إعجاب الزوار ، خاصة المنحدرين من المنطقة.
في المعرض كذلك، سجلت المدن القديمة: وادان و تيشيت و ولاته، حضورا معتبرا، و استقدم المشاركون منها، ادوات و منتجات محلية، صنعتها ساكنة تلك المدن التوائم لمدينة شنقيط، و استقطبت معروضاتهم الزائرين، و كالعارضين من مدينة شنقيط، لم يبدي القادمون من تلك المدن، رضاهم عن هذه النسخة من المهرحان، بل إنهم قد وصفوها، بأسوء النسخ تنظيما و نظاما و مردودية على المشاركين، معبرين عن سخطهم...
المكتبات الأهلية و المتاحف، شاركت كذلك، في نسخة مهرجان مدائن التراث و لو أن اغلب المشاركين منها، لم يجلبوا معهم، سوى صورا لآليات و ادوات معروضة في متاحفهم، خارج مدينة شنقيط، إلا انها حصلت بدورها على نسبة كبيرة من الزيارات التي حظي بها رواق العروض الثقافية، شانها في ذلك شان المؤسسات العمومية المشاركة و التي امتفت هي الأخرى بصور مكبرة توضح خدماتها و انشطتها و إنجازاتها.
هذا و كانت غدفعاليات مظائن التراث، قد انطلقت ظهر امس، بمدينة شنقيط، تحت رئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني و بحضور عدد من الوزراء و السفراء و كبار الشخصيات الثقافية العالمية و الوطنية.
على هامش المهرجان ظهرت مهن حرة، كبيع الشاي و المأكولات الخفيفة، مهم مارستها مجموعات شبابية قادمة من مدينة نواكشوط.
باباه ولد عابدين - شنقيط - مراسلون