تناولت قنوات ومواقع وصحف عربية جريمة الاغتصاب التي راحت ضحيتها الطالبة لاله في مقاطعة دار النعيم بنواكشوط قبل أيام.
وبثت قناة "فرانس24" خبرا عن الحادثة وردود الفعل عليها تحت عنوان "صدمة في موريتانيا بعد اغتصاب جماعي لطالبة أمام والدها المريض"
أما موقع إذاعة بي بي سي عربي البريطاني خبرا عن الحادثة تحت عنوان "حادثة اغتصاب جماعي في موريتانيا، تعيد ملف العدالة والحماية القانونية إلى الواجهة".
وقال إن الموريتانيين رفعوا شعارات تطالب بتطبيق عقوبات صارمة على مرتكبي جرائم الاغتصاب وتحسين التشريعات المتعلقة بمكافحة الجرائم الجنسية والإفلات من العقاب.
وأضاف أن المطالب "عقب وقفة احتجاجية نفذها عدد من سكان العاصمة نواكشوط في ساحة الحرية بين القصر الرئاسي ومبنى البرلمان تنديدا بعملية اغتصاب جماعي لطالبة جامعية، مطالبين بتحقيق العدالة لها ومحاسبة الجناة".
وتتبع الموقع وردود الفعل الرسمية والشعبية والحقوقية على الحادثة البشعة.
ونشرت قناة "العربية" على موقها الألكتروني خبرا عن الجريمة تحت عنوان "جريمة اغتصاب تهز الشارع الموريتاني".
وتناولت القناة موجة الغضب العارمة والتضامن الواسع مع الضحية، والتي اجتاحت الشارع الموريتاني بعد الحادثة.
وتناول الخبر الجدل الذي احتدم حول أعمار المتهمين بالحريمة، حيث انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور لمقترفي الجريمة مرفقةً بتواريخ ميلادٍ كانت محل تشكيك من بعض المتابعين، وسط مطالبات بعدم معاملتهم بصفتهم قُصراً، رغم تأكيد بيان الشرطة الموريتانية إحالتهم لمفوضية القُصَّر.
وعرج الخبر في خلفيته على المكالبات بمراجعة القوانين المرتبطة بجرائم الاغتصاب، لتكون رادِعة للمُجرمين وحامية للنساء والفتيات.
كما تناولت وسائل إعلام عربية أخرى من بينها "قناة الحرة"، -من زوايا مختلفة - جريمة الاغتصاب التي هزت موريتانيا.