قال الاتحاد الدولي للصليب و الهلال الأحمرين، أن موريتانيا تعيش تحت موجات كبيرة من نزوح اللاجئين الماليين الفارين من عدم الإستقرار و الحرب، الذين تشهدهما دولة مالي، منذ سنوات.
و كشفت هذه الهيئة الخيرية العالمية، ان موريتانيا، قد استقبلت 262 الف لاجئ مالي، خلال التوسعة أشهر الماضية من العام الجاري، فيما عاد إليها في نفس الفترة حوالي 12,400 من الموريتانيين القاطنين في مالي.
و اوضح الاتحاد، ان الخدمات المقدمة في المخيمات المضروبة لاستقبال هؤلاء اللاجئين، محدودة بسبب الاكتظاظ و ضعف الخدمات الإنسانية، مشيراَ إلى ان اللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات، لديهم قدرة محدودة جدًا على الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل المأوى، والمياه، والصرف الصحي، والغذاء، والصحة، والحماية والتعليم. كما اوضح.
و دعت الهيئة، أصخاب النيات الحسنة، إلى التبرع لمساعدة الهلال الأحمر الموريتاني، في توفير الخدمات الاساسية لهؤلاء اللاجئين.
يذكر انها يوجد بموريتانيا، منذ عشرات السنين، مخيمات للاجئين الماليين، الفارين من هذا البلد الإفريقي، بحثا عن الأمن و الأمان، من أتون حرب اهلية، طال امدها.
باباه ولد عابدين - مراسلون