قال النائب البرلماني عن حزب تواصل، المرتضى ولد اطفيل، إن الدولة تأخذ على كل لتر من الغزوال، ضرائب تفوق ال 282 أوقية.
و أوضح البرلماني، إن الدولة تجبي عن كل لتر من الغزوال، ضريبة قدرها، 182 أوقية و 100 للجمركة و ضريبة أهرى البلدية و اخرى على النقل ، مشيراَ إلى الدولة لم تدعم قط المخروقات، بل إنها أحيانا تخفف عليه الضرائب و تارة تزيدها، كما قال.
و أوضح النائب، أن المواطن يستحق على الدولة الكثير، حيث انها تربحت على ظهره، و بالتالي على الوزراء و المسؤولين المعنيين، أن يطبقوا أوامر رئيس الجمهورية و مطالبة المواطنين، بتخفيض الأسعار،خاصة المحروقات التي تتعلق بها اسعار المواد الاساسية (الارز- الزيت -السكر-الشاي...)، مذكرا أن التجار و شركات الإسمنت لا يزالون يرفضون تخفيض الأسعار.
و أفاد المرتضى، في مداخلته اليوم الخميس، امام وزير الطاقة، خلال جلسة يرلمانية، أن الحكومة الموريتانية الحالية، هي أول من زاد المحروقات بنسبة 36%، مشيراَ إلى ان الحكومة على مر التاريخ لم يسبق لها أن دعمت المحروقات، بل إنها هي الدولة الوحيدة في العالم، التي كانت و لا زالت تتربح من المخروقات، على "ظهر المواطن"، حيث انها ادخلت منها سنة 2016 ٫نصف الميزانية العامة (230 مليار أوقية)!.
و أعطى البرلماني مقارنة، اشار إلى انها توضح اسباب غلاء المحروقات: النقل و الضرائب على شركات المحروقات و على محطات التوزيع.
باباه ولد عابدين - مراسلون