انطلقت اليوم بنواكشوط الحملة الوطنية لتأمين الانسيابية والحد من الإختناقات ضمن مشروع حركية نواكشوط .
وأشرف على انطلاق هذه الحملة وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية محمد أحمد ولد محمد الأمين الذي أكد في خطابه أن هذه الحملة ضمن مشروع حركية نواكشوط في أفق 2026 الذي أطلقه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال الوطني والذي شكلت له لجنة وزارية لمتابعته .
وقال وزير الداخلية إنه تم اقتناء 112 حافلة جديدة وذات جودة عالية بالإضافة إلى توسعة ثلاثة محاور رئيسية محور التآزر -جسر الصداقة -محور توجنين - العيادة المجمعة -محور الصداقة مرورا بشارع جمال عبد الناصر و الجامعة واعتماد مساراتٍ مخصصة للباصات.
وأضاف الوزير أن خلال هذه الحملة تمت تهيئة الطرق الحضرية فى المدينة مع اقتراب انتهاء الأشغال في باقي الجسور و تجهيزها بوسائل المراقبة الأمنية لتأمينِ حركة المرور وتهيئة الشوارع الحضرية وسط المدينة والقضاء على الاحتلالات العشوائية خاصة المحيطة بالأسواق المركزية وتحويل محطات سيارات الأجرة التي كانت تتواجد في ملتقيات الطرق - والتي كانت إحدى مسببات تفاقم الزحمة المرورية - إلى أماكن جديدة مهيأة لذلك و وضع إشارات المرور الأفقية والعمودية وسط المدينة .
كما أنه تمت توسعة مركز العمليات و المراقبة على جميع المحاور الطرقية الحضرية لرصد ومعاقبة جميع المخالفات المرورية و تطوير شبكة الرادارات على المحاور الطرقية الرئيسية لضبط المخالفات وإنشاء منصة رقمية تسمح للمواطن بالاطلاع والتعرف على جميع المخالفات المسجلة عليه وتمكينه من تسديد الغرامات عن بعد تقريباً للخدمة من المواطن.
وكان تم تشكيل لجنة وزارية تضم عددا من الوزراء وبعض الهيئات التنظيمية : وزير الداخلية ووزير التحول الرقمي والتجهيز والنقل ووزير الثقافة والفنون والاتصال وسلطة تنظيم النقل الطرقي .
