قال الرئيس الجديد لحزب الانصاف سيد احمد ولد محمد إنه "عازم بحول الله، على المضي قدما في بناء حزب عصري، متفاعل مع محيطه السياسي، صانع للحدث، فاعل في مجراه.
وأكد في خطاب ألقاه بعد نيله ثقة المشاركين في المؤتمر الوطتي للحزب مساء، رئيسا للحزب، أكد أن الحزب الذي يسعى لبنائه "سيكون عند حسن ظن الغالبية التي اختارته منهج حكم، ثقة في مرجعيته، وأملا في قدرته على تقديم حلول عميقة لإشكالات التنمية".
وشدد على أن "تركيزنا في المستقبل سيكون على مواصلة الإصلاحات التي أشار لها الرئيس محمد ماء العينين منذ قليل في كلمته وستنصب جهودنا خاصة على الإصلاح الإداري لحزبنا وكذلك الإصلاحات العميقة التي تتطلبها المرحلة القادمة والتي أسس لها منذ فترة".
وأضاف ولد محمد أن الثقة التي منحتموني، والاختيار الذي شرفتموني به؛ "منسجم تماما مع معاني المرحلة الحاسمة التي يعيشها بلدنا"، (..).
وعبر عن "التقدير والاحترام لسلفه ولد اييه وقال "أثمن مجهوداتكم القيمة، وأخلاقكم العالية، وتفانيكم المقدر في خدمة الحزب ومبادئه، وخياراته. وأعول عليكم كثيرا على المساعدة، توجيها ومشورة".
وانتخب ولد محمد الذي كان يشغل منصب وزير الاسكان السابق، في الحكومة السابقة ومدير حملة الرئيس محمد ولد الغزواني في الرئاسيات الأخيرة.
