أثار مقطع #فيديو مسرب من داخل إحدى مراكز رعاية الأطفال المصابين بالتوّحد صدمة في #تونس، بسبب ما تضمنه من مشاهد قاسية لتعرض أطفال بداخله للضرب والتعذيب، وهو الأمر الذي دفع السلطات إلى فتح تحقيق.
وأظهر المقطع المصور الذي نشرته إحدى المواقع الإخبارية التونسية نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن يتم تداوله على مواقع #التواصل_الاجتماعي، أطفالا مصابين بالتوحد داخل أحد المراكز الخاصة برعايتهم ضواحي العاصمة #تونس، يتعرضون لاعتداءات جسدية وحشية من قبل المربيات، دون مراعاة احتياجاتهم الخصوصية.
وفي الفيديو تظهر إحدى المربيات وهي تنهال ضربا بكل قوتها على أنحاء من جسد أحد الأطفال قائلة "لقد آلمتني يدي من الضرب"، وهو الأمر الذي دفعها للاستنجاد بقارورة صغيرة لمواصلة الضرب معلقة "جيّد لك الضرب"، قبل أن تظهر وهي تحاول تقييد يد طفل آخر، غير مبالية بصراخه وبكائه، بينما أجبرت زميلتها أحد الأطفال على وضع يديه وهما ممدودتان على الجدار لمعاقبته.
و قالت سيدة موريتانية تدعى مينه منت بانمُّو, إنها والدة الطفل المعذب محمد ولد برمهو الذي ظهر مؤخرا في فيديو وهو يتعرض للضرب والتعنيف في تونس. الحادثة هزت الرأي العام التونسي, كما تم إلقاء القبض على المُعلمة التي ظهرت في الفيديو, وهي الآن تقبع في السجن مع إحدى زميلاتها في انتظار المحاكمة.
و طالبت السيدة في التسجيل الذي نشر المدون سعد حمادي إن تطالب الجميع بالوقوف معها